كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

في المخاطر الأمنية للفيسبوك

علي سليمان يونس

أن تكون الصفحات المعادية باللغة العربية على الفيس بوك، فإن المستهدف بالخرق والتجنيد هم الشباب العرب قولا واحدا.
من نافلة القول ان (الكيان) دويلة أمنيه عسكرية بامتياز، كانت ذراعها الأمنية - الموساد- تحيط عملها سابقا بجدار سميك من الكتمان والسرية. ولكن بعد فورة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أصبح اللعب على المكشوف، حيث شكل كيان الاحتلال الغاصب وحدة إلكترونية خاصة للتجسس على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً (الفيس بوك)، ودخلت بأسماء وهمية لتلك المواقع، وحسب التقديرات هناك أكثر بكثير من 50 ألف حساب على الفيس بوك وهمي تابع لأفراد وضباط من أجهزة الأمن ومخابرات كيان الاحتلال يدخلون للفيس بوك ويُتقنون كل لغات العالم بأسماء وهمية سواء عربية أم أجنبية؛ فوحدات الرصد والمتابعة الإلكترونية للعدو تتابع كل صغيرة وكبيرة على المواقع الإلكترونية وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي وتبذل قصارى جهدها لمراقبة الأنشطة على هذه الشبكات ورصدها والعمل على إسقاط ما يمكن إسقاطه في شِّباكها وحبائلها وبراثنها؛ وهنا الوجه الكارثي والخطير للفيس بوك ومواقع الأنترنت والذي يجب أن نُحذّر أصدقاءنا شبابا وبنات منه!
في عام 2006 م، باع "مارك زوكربيرك" الفيس بوك إلى جهات استخباراتية صهيو أمريكية بمبلغ 20 مليون دولار، وكانت صفقة العمر لشاب في الثانية والعشرين من العمر؛ ليتحول الفيس بوك إلى فخ ومصيدة خطيرة لاصطياد الشباب والعربي منهم خاصة؛ وليكون اكبر وسيلة للدعاية المضادة، وبث الإشاعات والفتن والقلاقل، والتأثير في الرأي العام للمواطن العربي؛ ولأن الفيسبوك مملوك بالكامل من بابه إلى محرابه, لشركات ومؤسسات صهيونية، سواء كانت أمريكية أو للكيان، ولأنهم يتحكمون في كل تطبيقاته وبرامجه فقد سمح (الموساد) بصورة علنية لتجنيد المندوبين والعملاء عبر المواقع الاجتماعية وخاصة "الفيس بوك"، من خلال التواصل معه والإعجاب والتعليقات...
فالحذر مطلوب، والانتباه ضروري، وخاصة في ظروف العدوان الغاشم التي يتعرض له القطر وجيراننا، وتحديدا من طرف العدو وعملائه، وأقل ما يمكنني قوله للاحبة تجنيبا من وقوعهم في المحظور الذي لا تحمد عقباه هذه الكلمات:
1 - لا ترسل (إيميلات) لأشخاص لا تعرفهم.
2 - لا توافق على أي طلب صداقة دون معرفة المرسل.
3 - لا تكتب تعليق (Comment) أو تعمل إعجاب (Like) على صفحات مشبوهة وغير معلومة المصدر.
4 - لا تكتب أي معلومات هامة وسرية تتعلق بك أو بعملك أو بجيشك أو بوطنك على صفحتك على الفيس بوك.
5 -لا تتردد في إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عند الضرورة.
**أما من حيث شكاوى البعض من (التقييد والحظر) الذي يُفرض على صفحاتهم.. أكرر ثانية وثالثة وحتى ينقطع النفس، أن الفيس مملوك لشركة صهيونية من بابها الى محرابها.. والبعض في تعاملهم مع الفيس ينطبق عليهم المثل القائل (قاعدين بحضنا وبينتفوا بدقنا).. نحتاج إلى قليل من التدبير.. من السهل أن تكتب ما تريد، ولكن هناك بعض الكلمات المعروفة التي يتحسسون منها.. ما عليكم سوى كتابتها بالمقطّع أو وضع بعض الإشارات بين الأحرف.. جربوها...
النصر دائما حليف الشعوب المقاومة.. 
الإعلام السوري يخيّب أمل جمهوره المقاوم!
قصي خولي منتقدا حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
الوطنية لا تتجزأ.. دعوة من أحفاد سلطان باشا الأطرش إلى الأهل في فلسطين
من هي الدول العربية التي ضاعفت تجارتها مع الاحتلال إبّان حرب الإبادة؟
زلزال الإحباط.. من المسؤول عن ضحايا سكن الجمعيات؟
هذا ماكتبه رئيس الموساد السابق مئير داغان في هآرتس
بمناسبة الإستحقاق للدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب
أمانة.. لا ترجعوا بسنتين
بعد رفع دعوى قضائية ضد شركات السلاح الإسرائيلية.. تراجع صادرات العدو من السلاح
لماذا يوفد مدير الرقابة الداخلية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى الصين؟!
الأرثوذكسية ترفع دعاوى لاضطهادها في أوكرانيا
من تركيا القاتلة لبلدي تقبل التكريم يا أدونيس!
خطة بريطانية لتحويل المافيا الاقتصادية إلى معارضة سياسية في سوريا
بعد ترويجه للسياحة في المستوطنات الاسرائيلية.. موقع “بوكينغ” أمام القضاء الهولندي
هل تقتدي حكومتنا بالخليفة عمر بن الخطاب عند تطبيقها للنصوص؟