كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

السافل رامي عبد الرحمن والعدوان الإسرائيلي

ناصر الماغوط

على محطة بي بي سي كان المدعو رامي عبد الرحمن يتحدث بكل شماتة، ويفصِّل كيف نفّذت قوات إسرائيلية إنزالا جويا في سوريا ودمّرت منشأة لإنتاج الصواريخ أقيمت بإشراف إيران.
وقال ذلك الحاقد بأن الغارات استتبعتها عملية إنزال جوي استهدفت موقع “حير عباس”، وهو “مصنع مخصص لتصنيع وتطوير الصواريخ الدقيقة متوسطة المدى” أنشأه ويشرف عليه الحرس الثوري الايراني.
وأضاف بأن “مروحيات أنزلت عشرات الجنود الاسرائيليين” الذين “تمكنوا من اقتحام المصنع وتفجيره”.قد تكون صورة ‏نص‏
وقد سبقت تلك العملية حسب رئيس االمرصد سيء الذكر "سلسلة من الضربات الجوية المكثّفة التي استهدفت مواقع حيوية في المنطقة” أدت لتدمير “مركز البحوث العلمية في مصياف” حيث يتمّ تطوير أسلحة ويعمل فيه خبراء إيرانيون.
وكانت عينا ذلك السوري الحاقد تتراقصان فرحا وهو يخبرنا بأن العملية دامت ثلاث ساعات، وبلغت حصيلتها 27 قتيلا كما قال ذلك السافل.
وأكثر من ذلك، فقد أخبرنا ذلك اللقيط بكل شماتة بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت “مقر المخابرات العسكرية وعدة نقاط أخرى كانت مخصصة لحماية المصنع”، بالإضافة إلى “استهداف كل مركبة أو آلية تتحرك بالقرب من الموقع، حتى الدراجات النارية التي كانت تتحرك في المنطقة.
عندما سمعت بذلك الخبر، شعرت كما لو أن ضربة قوية نزلت على رأسي شعرت على أثرها بالدوران..
وبعد أن عدت إلى وعيي سألت نفسي: هل هذا الخبر صحيح؟
وإذا كان صحيحا، كيف تمكنت تلك الطائرات المسيرة من الوصول إلى مصياف، في وسط سورية؟ أين دفاعاتنا الجوية؟
كيف تمكنت طائرة هيلوكوبتر وعلى متنها جنود "كوماندوس" ولا تتجاوز سرعتها 300 كم في الساعة من الوصول إلى عمق الأراضي السورية وتنفيذ إنزال جوي في مكان هام جدا؟
كيف تمكنوا من النزول إلى الأرض ودخول ذلك المصنع المزعوم والقيام بما قاموا به؟
أين هي الحقيقة؟

للأسف: الحقيقة غائبة، وما يتم نشره من أخبار مفبركة هو مذل مهين.

زين العابدين بن علي يروي تفاصيل الانقلاب عليه في تونس عام 2010
المجلس العلوي الأعلى في سوريا والمهجر في رسالة مفتوحة لمجلس الأمن حول خطف البنات العلويات
استمرار الانتهاكات ضد أبناء الساحل
حول الانتهاكات المستمرة لعصابات الجولاني في قرفيص
شهادة ايناس مطر من داريا اخت الشهيد غياث مطر بأهل السويداء
الطمس بالتعميم عن الإبادة العلوية، والخذلان السوري العام
ردّ عيسى ابراهيم على بيان رامي مخلوف
تقرير لمؤسسة هيثم مناع يوثق التطهير الطائفي كمنهج حكم في مناطق الساحل السوري
ردّ جفري ساكس على مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر
عيسى ابراهيم يكشف سبب دعوته مجلس الافتاء إصدار فتوى تحرّم سفك الدم
رسالة إلى العلماني "العلَوي" المتطرّف
إلى حضرة الشيخ بشّار طه المحترم
(عن رحيل صبي النظام السوري البائد.. «فاضل الربيعي»)
حملة اعتذار وطنية في حمص
أسئلة حول شهادات بهية مارديني