كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الصورة اللائقة لسفيرنا في العراق

يونس خلف- فينكس:
ثمة صور جميلة ترسخت في القلب والعقل والذاكرة خلال زيارتنا لبغداد والمشاركة في احتفالية عيد الصحافة العراقية منها الصورة اللائقة لسفير سورية في العراق الاستاذ صطام الدندح الذي كان بانتظار الوفد الإعلامي في مطار بغداد، وأكثر من ذلك كان السفير السوري على تواصل مستمر مع الوفد حتى اليوم الأخير، حيث لم يترك الوفد وكانت فرصة إضافية للحوار معه والتعرف على الكثير من الامور وأيضاً الإطلاع على الدور الرائد الذي تقوم به سفارتنا في بغداد والصورة اللائقة التي تظهر فيها في كل المحافل والمناسبات.
غمرتنا السعادة ونحن نستمع من بعض الزملاء الإعلاميين والأشقاء العراقيين، الذين تعرفنا عليهم في بغداد، وهم يتحدثون عن السفير الدندح وحضوره وعلاقاته الطيبة مع الجميع.
أحد الصحفيين المعروفين في العراق قال في سياق حديثه عن السفير أنه يمثل سورية التي نحبها أحسن تمثيل والجميع يعرف عنه حسن الاستماع ووثوقية الخلق والأمانة وتراه يصل الليل بالنهار ويتسابق مع الزمن للقيام بأي عمل يعود نفعه على الدولة و قيادتها و مصالحها. إضافة إلى أنه واسع الثقافة والمعرفة بالعلوم الدبلوماسية والسياسية والقانون الدولي وحاضر البديهة وفصيح اللسان.. وهذه من أبرز مقومات وملامح الشخصية الدبلوماسية الناجحة.
لا يقتصر الأمر على ما سمعناه من الأشقاء العراقيين عن سفيرنا وإنما كان واصحا الجسر المتين من العلاقات العامة مع السياسيين والإعلاميين والإقتصاديين ورجال الأعمال وعلماء ومثقفين من الدولة العراقية بما يخدم مصالح البلدين.
ما أجمل أن تفخر بالصورة اللائقة لأبناء الوطن في كل مكان وبما يليق بسورية وشعبها وقائدها. وكم هو جميل أن نتوجه دائما بالشكر لمن يستحق الشكر.

شكرأ السفير الاستاذ صطام الدندح لأنك رسمت هذه الصورة التي ستبقى في الذاكرة والقلب والوجدان.