كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

بيان من وزارة الإعلام يشبهها!

يونس خلف - فينكس:

لا يحتاج الأمر إلى مناقشة أو رد أو تعقيب أو أي سؤال لسببين:
الأول: إن المهم تم تشخيص الخطأ والتوقف عنده ولم يمر وكأن شيئاً لم يحدث، والمهم أيضاً هو قطع دابر التأويلات والتوليفات التي أراد البعض أن يبني عليها ما هو أبعد من المستحيل بالنسبة لسورية وثوابتها الوطنية عندما توهموا بأن استضافة متصهين وموسادي مثل يوسف زيدان مؤشر على طريق التطبيع.
أما السبب الثاني فهو أن الإخبارية هي قناتنا الوطنية وهي منا ولنا جميعاً، ولا يستطيع أحد أن يلغي أو يتجاهل ماقدمته خلال سنوات الحرب من مقاومة لحرب التضليل والفبركة وأيضاً تم استهدافها بمقرها وتجهيزاتها وقدمت الشهداء من الزملاء الإعلاميين.....
ولكن بالنسبة للبيان:
القصة وما فيها إن حقيقة ومصداقية وشفافية وحرفية هذا البيان تشبه حقيقة من يدير إعلامنا على حقيقته، بيان بلا تشخيص للخطأ وبلا تحديد مسؤوليات، ودون أن يعرف أحد ماهي العقوبات المسلكية، ودون ذكر من هي الشخصية المشبوهة، كما هو الخبر الصحفي عنوان بلا متن، وكما هي التغطية الإعلامية للنشاط الحكومي أكد، ولفت، وشدد، وضمن الامكانات المتاحة، واستنهاض كل الجهود وو..
نص البيان:
وزارة_الإعلام
بناءً على ما توصلت اليه اللجنة الفنية المشكلة بقرار من السيد وزير الاعلام للتدقيق في المعلومات المثارة حول استضافة قناة الإخبارية لشخصية مشبوهة بفكرها وآرائها حيال العلاقات مع كيان العدو الاسرائيلي و مشاركتها عبر السكايب في برنامج "جذور" يوم يوم السبت 25/6/2023.
فقد تبين أن هناك خللاً واضحاً في التنسيق بين فريق عمل البرنامج وإدارة القناة واهمال في البحث والتدقيق في شخصيات الضيوف وحيثياتهم.
وعليه فقد اتخذت الوزارة العقوبات المسلكية المقترحة من قبل اللجنة المشكلة، وتقدم وزارة الاعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اعتذارها للمشاهدين عن هذا التقصير والعمل على عدم تكراره مستقبلاً.
وتؤكد الوزارة التزام الاعلام السوري بالثوابت والمبادئ الوطنية فكراً وسلوكاً اتجاه كيان العدو الاسرائيلي.