كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الاستقواء بالرهان الرابح

يونس خلف- فينكس:

حملة مسعورة من المتسلقين المنتفعين من الفساد والترهل والتقصير، وكل من يدير هذه الحملة بالتأكيد هو من حُماة الفساد وهو متضرر من محاربة الفاسدين.
يحاربوننا لأننا نشير إلى الخطأ تحت سقف الوطن، ولأننا نقول في العلن لمن أخطأ وفي وجهه لقد أخطأت والصواب كذا. يحاربوننا لأننا نفهم المبادىء العامة لسياسة سوريتنا وثوابتها الوطنية، وندافع عنها، ولأننا لا نرد على فزاعاتهم وذرائعهم بوجود خطوط حمر، وتعليمات، ومحددات، وليتهم يفهمون ويلتزمون ويعرفون الخطوط الحمر، وليتهم ينفذون التعليمات ويفهمون الضرورات الوطنية.
مايحدث أننا عندما نسدد على المهملين والمقصرين في تحمل مسؤولياتهم تصيبهم بعض الشظايا، ولذلك يحاولون كتم أصواتنا التي ترتفع في وجه الأخطاء والعيوب والنواقص.
خلاصة القول: لمن لا يعرف أو أنه يتظاهر بأنه لا يعرف، أقول نعم أنا مدعوم وهناك من يدعمني وأستقوي به كما يدعم ويستقوي به كل مواطن شريف يحب وطنه ويفخر بالانتماء لهذا الوطن، إننا نستمد قوتنا من ثقتنا بمن اخترناه ليقود السفينة بأمان من النهار إلى النهار، نستمد قوتنا من الذي يقف شامخا كقرص الشمس وراسخا كجبل قاسيون، عاهدناه أننا معه مادام يلتزم بالمبادىء  ويخوض أصعب المعارك ويذود عن شرف الأمة ويؤدي بأمانة وشجاعة واقتدار تلك الرسالة القومية التي انتدبها له التاريخ. 
نستمد قوتنا وجرأتنا وشجاعتنا من القائد المقاوم المناضل السيد الرئيس بشار الأسد الذي نتعلم منه مجابهة التحديات ومنازلة الأعداء.
هو مدرستنا ومعلمنا في الدفاع وليس الاندفاع، الحكمة وليس الحماسة، الاعتدال وليس الانفعال، ولذلك فإن الرهان عليه يقوى على كل التحديات، والاطمئنان معه يتقدم على أي اطمئنان والاستقواء بحكمته وشجاعته يتفوق على كل القوى العظمى.
ونتعلم منه أن نكون جميعا مثلاً أعلى في التحلي بالمسؤولية الوطنية والالتزام بالقانون، الأمر الذي من شأنه أن يكرس الصورة الصحيحة واللائقة للوطن والمواطن.
نراه في كل مكان دون أن نلتقي به، لأنه يريد أن يكون قدوة لنا، فهو يعطي دروسا عملية في التواضع والنبل لأنه يفعل ما يقول، ولذلك فإن خيارنا وقرارنا هو أن نبقى معه من النهار إلى النهار.
هو دعمنا ومصدر قوتنا فكيف لا يكون الإستقواء به.