كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

إعلامنا ليس بأيد أمينة...!

يونس خلف- فينكس:

لايحتاج إعلامنا الوطني، وفي مقدمته الإخبارية السورية، إلى صك بالوطنية من أحد، ولاتحتاج الإخبارية لمن يدافع عنها، فهي القناة التي قاومت وقدمت الشهداء... لكن البيان الذي صدر عن الإخبارية سواء بتوجيه من السيد الوزير أو من غيره ليس أكثر من ترحيل للمسؤوليات وطمس حقيقة الخطأ الاستراتيجي الذي حصل، وهو استضافة المتصهين الموسادي يوسف زيدان، ثم هل تريدون أيضا أن يتم التلميح أو التصريح من قريب أو بعيد للتطبيع مع العدو الصهيوني؟
وهل يتوقع أحد أن يرد بالذهن مجرد احتمال يخالف الثوابت الوطنية السورية؟ ثم هل الحل أو المحاسبة أو أي إجراء مطلوب يتوقف على أن تكونوا أكثر دقة في اختيار الضيوف؟ كم من مدير ومذيع أعفي نتيجة خطأ بسيط أو بسبب مزاج صاحب القرار أو نتيجة كيديات؟ لماذا لم يقال لهم كونوا أكثر دقة في المستقبل؟
هذا استخفاف بعقولنا.. ولا يمكن أن يكون مقبولاً، من حقنا أن يحاسب المسؤول عن عدم المعرفة والدقة، وخاصة في قضايا استراتيجية تمس كرامتنا وتتصل بثوابتنا الوطنية. وإذا كان النظر إلى ما حصل يكون بهذا الاستخفاف، فإن إعلامنا ليس بأيد أمينة. ولم يبق إلا أن نلطم على خدودنا ونندب خذلاننا، لا بل أكثر من ذلك ثمة شعور بالخيبة يصل إلى أننا ربما نتوهم عندما نراهن على مواجهة الخطأ ومحاربة الإهمال والتقصير والإشارة إلى الأشخاص الذين يشكلون عبئاً على مؤسسات الدولة. 
متى يخرج التونسيون من ظلام النفق؟
الاتحاد العام لنقابات العمال يسعى لفتح اكتتابات السكن العمالي والشبابي المغلقة
فعلها المنتخب.. فهل تفعلها الحكومة؟
اغتيال "قادة الحرس الثوري الايراني" يأخذ المنطقة لمواجهة كبرى
د. جبور رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي يخاطب قضاة محكمة العدل الدولية
هل أصبح الفساد ضرورة؟
اليمن قولاً وفعلاً.. كشف الحقائق
أسباب عديدة أدت الى توقّف العمل في معظم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
لماذا نحتاج إلى مبادرة حول قانون الإعلام المرتقب..؟
السورية للتأمين ومشتركوها.. بين الربح الموعود والمردود المهدود..!
ماذا يتمنى السوريون في 2024؟
البطل في انتخابات مجالس المحافظات
الرهان الذي ولد خاسراً!
حزب البعث.. والمرحلة المفصلية..!
قراءة موضوعية في قرار حكومي جديد حول تشييد الأبنية: مجحف اجتماعياً واقتصادياً ولابد من تعديله