كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

د. جبور والسفير التونسي ويوم اللغة العربية

د. جورج جبور- فينكس:
زيارة لسعادة سفير تونس

حديثنا عن يوم اللغة العربية
والحاح مني على دور الكسو
ودور تونس في الكسو
----------------------------------
قمت بزيارة سعادة السفير الأديب محمد المهذبي في السفارة التونسية.
كانت زيارة تعارف ومجاملة مع دبلوماسي مخضرم مارس التأليف والترجمة، تركز الحديث عن يوم اللغة العربية الذي أُعتَبر صاحب فكرته، بدءاً من إطلاقي لها من جامعة حلب في 15 آذار 2006.
شرحت وجهة نظري في أن اليوم الراهن يتضمن إجحافاً. هو يذكر سنوياً بأن العربية دخيلة وليست أصيلة. إدخالها واقع، لكن التذكير السنوي به مستهجن. ثم إنه يغفل إسهام العرب ثقافياً وسياسياً، مما يضاعف شذوذه عن الأيام العالمية الأخرى.
شعرت بموافقة على وجهة نظري، فتحدثنا عن بدائل أطرحها منذ عام 2006، وتتغير مع الظروف.
أحب اتخاذ خطوة حاسمة في 15 آب بعد أسابيع.
لمست منه تأييداً حماسياً حاراً ليوم 27 أيلول المرتبط بالمتنبي.
توافقنا على دور الكسو في إثارة الموضوع، وبسرعة مع اليونسكو عبر ندوة تبحث الموعد الأفضل.
ألححت على دور الكسو في المتابعة، وعلى دور الدولة المضيفة الوازن دائما في قرارات المنظمات المستضافة.
كانت ساعة غنية قدمت في خلالها إلى سعادته نسختين من كتيب "صك الانتداب على فلسطين"، ومن كراس" يوم اللغة العربية العالمي: من حلب ودمشق.... ". نسخة مهداة إلى فخامة رئيس الجمهورية التونسية، والثانية إلى سعادته.
وعد سعادته برد الزيارة قريباً إلى الشقة المتواضعة،كما دعوته إلى صافيتا وهو المتواصل مع الصديقين أ. عدنان عمران و د. محمود السيد.