فاروق الشرع وجورج جبور في البنك العربي
2022.04.06
كتب د. جورج جبور:
حكايتان من خمسينات القرن الماضي:
فاروق الشرع وجورج جبور في البنك العربي:
لدي كتاب عن الدكتور واصف كمال. هو عزيز علي لأنه عن شخص كان كريماً في تعامله معي، ولأنه أيضا هدية من زميلة لها مكانة خاصة. كتبت عن هذا النوضوع قبل ردح من الزمن.
لماذا خطر بالبال اليوم أن أنظر في الكيفية التي نظر بها الأستاذ فاروق الشرع ---- و أعتبره صديقاً ---- وهو من هو في الحياة العامة السورية، إلى من كان عنه الكتاب الذي وصفته بانه" لن يفقد صدارته"؟
لا أدري.
كنت أدقق في نقطة ذكرها أ. الشرع في كتابه. عاد إلى الذهن ما لفت نظري لدى قراءتي الأولى من أنه كان موظفاً في البنك العربي. أحببت استعادة ما ورد في الكتاب ص. 28.
خلاصة الحكاية: كان الشرع يعمل ويدرس في كلية الآداب. خيره البنك بين العمل وبين الدراسة. استشارات زملاءه ممن يدرسون ويعملون. أيدوه في إمكان الجمع:
" كتبت عريضة احتجاج بموافقتهم أشرح بها إشكالية الوضع، لكن الإدارة أقدمت على فصلي من دون ذكر الأسباب".
لا أذكر الحادثة.
أثناء العمل في البنك، ومن المرجح أن صديقي فاروق و أنا نجحنا في المسابقة نفسها ، وربما أننا بدأنا العمل معا ---- انا بدأت في 11 أيار 1957 --- لكنني لا أذكر أبداً أننا كنا على صلة معرفة متبادلة.
ولكي يأخذ عنوان هذه الحكاية مداه أرفق مقالي القديم (أدناه) عن كتاب يؤرخ للوطني الفلسطيني واصف كمال.
أول من سيصله الكلامان الجديد الذي انضد الآن والقديم المنضدة من مدة هو الوطني الفلسطيني النبيل الذي اتصل بي هاتفيا قبل أسابيع قليلة من الجزائر وكان بصحبة أو كان بصحبته سعادة السفير الاستاذ صالح بوشه، سفير الجزائر السابق في دمشق وهو الآن مستشار وزير الخارجية الجزائرية: