هشام الشريف: قراءة في تصريحات حمد
بداية اقول ان هذا المقال موجه الى أناس بمستويات ذكاء منخفضة لان طبيعيي الذكاء والاذكياء سوف لن يجدوا فيه جديداً, وحتى نقيم الحجة على كل الناس باستثناء المعاقين عقليا احاول قراءة تصريحات حمد لكيلا يكون لاي شخص لديه الحد الادنى من الوعي والاستيعاب حجة في فهم ما حاولنا قوله على مدى سني الازمة السورية.
حمد وهو عراب ما اسمي بالثورة السورية يقر بملئ فيه ان غرف عمليات في الاردن وتركيا تدار من اجهزة مخابرات قطرية وسعودية واماراتية وامريكية واردنية وتركية ومخابرات اخرى, لم يشأ ان يقول صهيونية هي من ادارت الحرب على سوريا, نعم يعترف انها حرب على سوريا وليست ثورة الشعب السوري, كما يحلو للبعض تسميتها وهذا كلام واضح لا لبس فيه.
يقر حمد ان اجهزة المخابرات هذه وجميعا دعمت وسلحت ودربت ما اسماه المجموعات الخطأ بمعنى آخر الارهابية في سوريا نعم انه اعتراف واضح بانهم من دعم الارهاب, وان ما حصل هو ارهاب موجه ومدعوم من دول بعينها لاسقاط القلعة السورية.
ان حرب هذه الدول بالتحالف مع الارهاب في معركة تفتقر الى كل المعايير الاخلاقية كان لابد وان يرافقها هجوم اعلامي, ومعركة اعلامية من كل هذه الدول لتبرير الارهاب وتجميله وتصويره على انه ثورة, ولان الارهاب قميء ولا يمكن تجميله كان لابد من الكذب والتضليل والفبركات مستخدمين الالات الاعلامية والفضائيات التي تملك امكانات مهولة وتسخير الفتاوى المدفوعة الاجر, واستخدام سلاح الفتنة الطائفية وشراء الذمم والولاءات وشراء المواقف لحماس وغيرها وادارة معركة عالمية على سوريا بكل ما تعنيه الكلمة, نعم انها حرب وسخة بادوات وسخة وهل بعد هذا تنكرون على الدولة السورية ان تستخدم (البراميل المتفجرة).
يقر حمد بان هذه المجموعات لو نجحت في سوريا لتحولت للعمل في كل الدول بما فيها داعميها وهذا ما بشر به سيادة الرئيس بشار, منذ بداية الازمة بان هذه الازمة ان انفجرت, فلن تقف عند حد ولن يكون احد سالما من تأثيراتها المرتدة.
وهذا ما يفسر دعوة الاطراف الداعمة لهذه المجموعات بالقتال حتى الموت وعدم اللجوء للحوار, وهذا ما اكده سماحة السيد عندما وجه كلامه لهذه المجاميع قائلا انهم ارسلوكم للموت والانتحار في سوريا, بمعنى ان لم تسقطوا الدولة السورية, فيكفي ان تموتوا لانكم قاذورات وفيرسات يجب التخلص منها.
شكرا للدولة السورية التي دافعت عن نفسها وامتها وعن الانسانية جمعاء في مواجهة هذه الكائنات الفيروسية القذرة, وشكرا لكل الحلفاء الذين شاركوها هذه المعركة سقطت آخر الاقنعة, ولا يسمح الا للمعاقين ان يقولوا مش فاهمين.