من كتاب "تهويمات بلون الشجر" لجمانة طه
2024.06.19
جمانة طه
حظي التعس أوقفني أمام غرفة تسكنها صبية حسناء. فوجدت نفسي متيمًا بها، مولهًا بجمالها.
حاولت أن أبثها مشاعري فلم تأبه بي، وظنت أنها مجرد تخرصات.
لا تعجبوا إن قلت: إني ضائع بين بشريتي وكوني بابًا.
....
أغلقتني
ونامت
وأنا سهران
أتخيل يقظة الحرير.
....
عندما تُفيق
يصلني تثاؤبها
بما يشبه القبلة.
....
عندما تمر
انتشائي بها
يرفع قدمي عن الأرض
فأشعر كأني أطير
ما أمكرك أيها الحب.!
....
على مسمار
مغروز في جسدي
علقت حَمّالتيْ صدرها
وتركتني أتمرجح بينهما.
....
أنظر إليها
تخونني فضيلتي
نيران كالحرير تنساب من جسدي عشقًا.
....
جسدي يوسوس لي بالتلصص عليها
أخجل
أزجره
أوارب
يهزمني
أُغمض عين
أفتح عين
وأتشظى
محترقًا بتفاصيلها الغضة