كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

القضيّة المركزيّة!

بيانكا ماضيّة- فينكس:

صورة مشوَّهة، صورة لم توضع في مكانها المناسب، صورة تحمل من التهديم والتخريب وغسل الأدمغة، بما فيه الكفاية، ليس على مستوى الأفراد وحسب، بل على مستوى حكومات!..

تلك كانت صورة بطاقة الصرّاف الآلي الخاصّة بالبنك التجاري السوري، التي تمّ تداولها مؤخراً والمستخرجة من المخزن القديم للمصرف، و يعود زمن إصدار البطاقة إلى ماقبل الحرب..

إنها ليست قضيّة هامشيّة، تلك التي طرحها الزميل الأستاذ حسن.م.يوسف في مقاله المنشور في منصة فينكس، وعنوانه (الفأر يلعب في عبي).

 وسبقه نشره صورة البطاقة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، التي يقبض من خلالها راتبه التقاعدي الشهري العائد لاتحاد الصحفيين، وقدره 15 ألف ليرة سورية، (وهذه نقطة سنثيرها في مكان آخر)، ومن ثمّ توقّفه عند صورة الكعبة المكرّمة الموجودة على البطاقة، أقول إنّها ليست قضيّة هامشيّة، بل تندرج تحتها عناوين عريضة ومهمة جداً، وتكمن في أساس الحرب على سورية، لا بل أساس ماسمّي زوراً وبهتاناً بـ(ثورات الربيع العربي) ولم تكن إلّا ثورات ربيع عبري.

وبما أنّ الزميل الأستاذ حسن نشر في صفحته إضافة إلى الصورة، قائلاً: "بما أنه لا شيء مجاني أو دون معنى في هذا العالم، أتمنى أن يوضح لنا مدير المصرف التجاري السوري الغاية من وضع صورة مكة المكرمة على بطاقات الصراف الآلي الجديدة".  

فإذا كان لاشيء مجاني أو دون معنى في هذا العالم، فكيف تكون القضيّة هامشيّة إذاً تلك التي طرحها الأستاذ حسن؟ إنها لبّ القضايا، لا بل القضيّة المركزيّة!

وبما أنّ ما أدلت به (عصفورة مطّلعة) من داخل البنك التجاري السوري، على حدّ قول الأستاذ حسن، يشير إلى أنه بسبب نفاد البطاقات تم طلب استيراد كمية كبيرة منها، وصلت إلى مرفأ اللاذقية، ولكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة للمرفأ أودت بالحاوية التي تحمل البطاقات، فتمت العودة بشكل اضطراري إلى المخزون القديم الذي يعود لما قبل الحرب لطباعة البطاقات المجددة". إلّا أنّ الردّ الرسمي الذي جاء من المصرف، وعلى لسان مديره السيد وسيم علي في إذاعة شام إف إم، هو أن "هناك نماذج عديدة للبطاقات كانت معتمدة في المصرف عام 2006 بغرض السياحة، ومنها مايحتوي صورة الأهرامات وصورة برج إيفل، إضافة إلى البطاقة المتداولة الآن والتي تحمل صورة مكة المكرمة"!.

ويدوّن الأستاذ حسن في مقاله قول المخرج الصديق سمير حسين، في التعليقات التي نشرت على صفحته، وهو: "هذه تفصيلة صغيرة جداً وسيتبعها الكثير في قادم الأيام في مختلف نواحي حياتنا، والغرض منها إلهاء الناس وإشغالهم وصرف نظرهم عن الكوارث العظمى والمصيريّة التي تحيق بنا!".

وهنا أجد أنّ هذا الأمر غير صحيح، بل لكي نركّز تفكيرنا أكثر على هذه الكوارث العظمى والمصيريّة، وربط بعضها ببعضها الآخر؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية للحرب.

ثم يتابع الأستاذ حسن في مقاله، ليشير إلى وصف الزميل الكاتب يعرب العيسى لهذا الأمر بـ "الهذر" وبأنه يتحدث بثقة العارف مبرراً طباعة تلك البطاقات بأنها ترجع لفترة كان فيها المصرف التجاري: "مصرفاً حقيقياً ـ تقريباً ـ وكانت بطاقات المصارف السورية صالحة للاستخدام في كثير من دول العالم" مورداً بضعة ملاحظات تبرر "كثرة تصاميم هذا النوع من البطاقات تفادياً لاختلاطها أثناء الاستخدام". ويستكمل الأستاذ حسن ليشير إلى ماقاله الكاتب يعرب: "الصورة المستخدمة هي صورة لتوسعة الحرم الحديثة وليس الكعبة، وإذا كان لنا تصنيفها فهي رمز معماري تنموي، والمكعب الأسود الصغير في عمق الصورة هو الجزء الديني."

 وهنا أحبّ أن أشير إلى أن هذا الموضوع ليس بالهذر كما أشار إليه الكاتب يعرب، بل إنّها القضية المركزيّة التي سآتي على ذكرها في نهاية مقالتي.

وفي نهاية مقال الأستاذ حسن، يتساءل: ماذا لو كانت الجهة التي أمرت بطباعة هذه البطاقات هي نفس الجهة التي سمحت باستيراد مئات شاحنات الدفع الرباعي التي كان الإرهابيون أكثر المستفيدين منها، إذ نصبوا عليها رشاشات الدوشكا واستخدموها ضد جيشنا العربي السوري؟ هذا سؤال مهمّ جداً، ومن خلال الإجابة عنه تتكشّف الحقيقة! 

نحن نعلم أن الأستاذ حسن لايثير أي موضوع، من باب العبث أو الصيد في الماء العكر، كما أشار أحد الأصدقاء ضمن التعليقات على منشوره، وإنما مادفعه إلى كتابته وطنيّته العالية، وحسّه الصحفي الدقيق التركيز والمتابعة، إضافة إلى قناعته - كما أشار في مقاله- بأن صورة الكعبة المشرّفة ليس مكانها على بطاقة صرّاف البنك التجاري السوري، كما أنّها متداخلة المكونات وليست جميلة، لكن الزميل يعرب كما يقول الأستاذ حسن "حرف المسألةـ إذ افترض دون أي سند أنّ هناك من يعتبر الكعبة رمزاً لا يخصّنا كسوريين! وهذا فتّ واضح خارج الصحن، الغرض منه هو تقزيم الرأي الآخر وتبرير الاستخفاف به". وهنا مربط الفرس!.

استكمالاً للتعليقات!

وتحت هذا العنوان أحب أن أنقل بعض التعليقات المهمّة التي جاءت عقب المنشور، ولم يضعها الأستاذ حسن في مقاله، لأتوقّف عند أحدها وهو مايتعلق بالقضية الأساس أو القضية المركزية. -أحد التعليقات المهمة جاءت بقلم السيد مالك علّوش، إذ قال: "دعنا يا أستاذ ناخدها على حسن الظن، بالرغم من صعوبة بلعها، بيد أن هناك من يحافظ على عماه في حكومتنا الموقرة"

-وهناك تعليق آخر من السيد حسن الأحمد، ينقل ما كتبته صحيفة تشرين عن هذا الموضوع، وفيه نقطة مهمة أخرى لم يذكرها مدير المصرف، ألا وهي أن نماذج البطاقات القديمة للمصرف التجاري السوري التي كانت تطبع قبل عام 2010  ليست لأغراض سياحيّة وحسب، وإنما لأغراض ثقافيّة محليّة أو دوليّة أيضاً، وتطبع في مواسم محددة عندما كانت تلك البطاقات مرتبطة مع شركة فيزا العالمية قبل فرض العقوبات الجائرة على سورية"!

- تعليق آخر على لسان السيد أنس أنيس، يقول فيه: "رح يبلش الصيد بالماء العكر أستاذ حسن.. بطاقة مصرفية وعليها صورة الكعبة.. ليست نهاية العالم بالنتيجة وليست حتى قصة غير مفهومة.. شيء طبيعي أن يحصل هذا في بلد أغلبيّة سكانه من المسلمين".

وهنا دخلت في الحوار الشائق والشائك الذي تمّ مابين السيد أنس وبين صفحة أخرى تحمل اسم كوكي كوشي، وكانت ردودها عليه- إن اعتبرناها أنثى- في قمة الوطنيّة، وقد كتبت التعليق الآتي:"إذا كانت الكعبة رمزاً دينياً وليس سياسياً، كما تقول ياصديقي، وإنها كصورة العذراء أو المسيح عند المسيحيين، ولم يكن الأمر مسيّساً، فكان من الضروري، إذاً، وكي تعبّر البطاقة عن ديمقراطية مصمميها واعترافهم بالآخر، بأن تجمع بين الحرم المكي الموجودة فيه الكعبة، وبين كنيسة القيامة في فلسطين، أو بالأحرى، وهو الأصح والأحق أن تجمع مابين كنيسة القيامة والمسجد الأقصى في فلسطين!".هذه واحدة!

النقطة الأخرى التي لم أكتبها في التعليق هي: إن كانت أغلبيّة سكّان البلد من المسلمين، كما يقول السيد أنس، فهو هنا يعدّ المسيحيين أقلّ شأناً، وليسوا على قدر المساواة بالمسلمين، وبالتالي فهو يناقض نفسه، وخاصّة حين ينادي بالوحدة الوطنيّة؛ لأن الوحدة الوطنيّة لاتقوم على أساس أغلبيّة وأقليّة، وإنما على أساس المواطنة والعدل والمساواة.

نقطة أخرى لم أكتبها أيضاً، وهي: مادام لمشروع الإخوان المسلمين أبعاد وهابيّة، كما هو معروف، وكان يسعى أصحاب هذا المشروع مع داعميهم لنشره في المنطقة العربيّة؛ لإعلان إسلاميّة هذه المنطقة، فبالتالي، ومن وجهة النظر الخاصّة بالمشروع الصهيوأمريكي، فإنّه يحقّ للكيان الإسرائيلي إعلان يهوديّة القدس. وهنا الكارثة! 

فإذا كانت الكعبة المشرّفة تمثل رمزاً دينياً، لا سياسياً، حسب قول الصديق أنس، فهذا يعني أنه إذا ماتمّ الإعلان عن وجود الهيكل الذي زعم الصهاينة أنه تحت المسجد الأقصى -وهم اليوم يقومون ببنائه تحت البناء الأساس للمسجد، وهنا الخطورة في الأمر- فإنّ الاعتراف الإخواني الوهّابي بوجود هذا الهيكل، الذي لاوجود له، سيكون مقبولاً إسلاميّاً، لو تمّ للمشروع الإخواني الوهّابي نجاحه في السيطرة، وبالتالي فإنّ تهويد الكيان الإسرائيلي سيكون مقبولاً لا لمدينة القدس وحسب، بل لفلسطين كلّها، وبالتالي لا أحقّية للشعب الفلسطيني بأرضه، وهنا الخطورة العظمى!

نقطة أخرى لابد من إثارتها، ألا وهي: إذا كانت البطاقات المعتمدة الأخرى للمصرف التجاري السوري تحتوي صورة الحرم المكي، باعتباره رمزاً دينياً، وصورة الأهرامات، باعتبارها رمزاً حضارياً، وصورة برج إيفل باعتبارها أيضاً رمزاً ثقافياً، فلم لم تبدّل صورة الحرم المكي بصورة لرمز حضاري ثقافي من سورية حصراً، آنذاك، مادام المصرف التجاري السوري هو الذي طرحها للتداول؟!

-ومن التعليقات المهمة أيضاً ما جاء على لسان السيد مصطفى الجاني، ويقول فيه: "لقد حاولت تكبير الصورة ومازلت حتى الآن أبحث عن الراية السوداء في تفاصيل الصورة.. ليست مجانية كما تتفضل يا أستاذنا الكبير؛ إنها انعكاس لثقافة وعقيدة من صمّمها ومن قبلها.....".

وهنا لابد من العودة إلى الصورة وتكبيرها لتظهر واضحة تماماً، ونجد على يمينها في الأسفل مستطيلاً أسود مكتوباً تحته ELECTRON، مادلالة هذا المستطيل؟! أعتقد أنه كان ينقص ذلك المستطيل شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) شعار داعش.. كما نجد على الجانب الأيسر أيضاً مستطيلاً أسود، وهو أصغر من الأول، كتب تحته VALID FROM  مادلالة هذا الكلام؟! 

بعد هذا كلّه، أحبّ أن أشير إلى مقال كتبه الباحث فكري عبد المطلب، رحمه الله، وهو باحث  في التيارات الإسلامية السياسية السلفية، وفي الفكر الوهابي، وكثيراً ما استضافته قناة العالم في أثناء ماسمّي (الربيع العربي) وقد كان لي تواصل معه في بداية الحرب على سورية، إذ أرسل لي مقالاً تم نشره في أحد المواقع، وهو بعنوان (دور "آل سعود" و"الإخوان الوهابيين" في تجريد الحجاز من آثارها الإسلامية) لأطلع عليه، وهو موجود على الرابط الآتي، لمن يحب الاطلاع:

http://www.siironline.org/alabwab/maqalat&mohaderat(12)/1002.htm

كما أن هناك مقدّمة (موجودة لدي) لمقال آخر، كان قد أرسله لي؛ لنشره في صحيفة الجماهير في بداية الحرب، ويقول في بداية تلك المقدّمة، مايلي:

"تبدّل المشهد التاريخي، وانحسر الزخم الروحي للمدينة المقدّسة، هكذا يخبر كل زائر، دع عنك أهل مكة الذين يرقبون بعيون الحسرة اختطاف هوية وتاريخ وروح أقدس بقعة على وجه الأرض، فما يجري في أقدس البقاع بمثابة قرصنة تقتلع سيرة كل حجر وذرة تراب، تحكي عن أجيال متعاقبة، موصولة بجيل الطهر الأول، لا المساجد، ولا الآبار، ولا البيوت الأثرية، ولا المواقع الرسالية يمكن العثور على رسومها، فقد اندثرت جميعاً تحت مبانٍ، ومطاعم، ومكاتب عقارية، وأسواق، حتى يخيّل للزائر وكأن يأتي إلى مدينة أخرى، لم تكن مهبط الوحي، ومعدن الرسالة، ومهوى جيل من العظام الذين افتدوا بأرواحهم خاتم الرسالات.. أراد آل سعود أن ينسى المسلمون كل ما له صلة بتاريخ مكة ما قبل احتلالهم لها، وكيما تتحوّل إلى (ميني دبي) كما يصفها الإعلام الغربي، بحيث لا يميّزها شيء عن أي مدينة حديثة سوى المسجد الحرام الذي ينقطع السبيل به عن جذوره التاريخية والدينية والحضارية".

ويتابع، وهنا الخطورة فيما يحصل في الحرم المكي: "هؤلاء المصمّمون الذي ينتمون إلى بلدان تحظر بقوة القانون المساس بكل ما يتصل بتراثها وحضارتها وتاريخها، الممتدة على مساحة واسعة من المدن الكبرى والصغرى في هذه البلدان، بل تأسست وزارة خاصة بحفظ التراث وصونه من الاعتداء - كما يقول الكاتب السعودي  محمد الأنصاري -يأتون إلى ديارنا بتصاميم جديدة لإزالة معالم وتراث وآثار أقدس بقعة في بلاد المسلمين.. جاءوا خلسة، بتنسيق وتخطيط مع الملك والأمراء الكبار، كيما ينفّذوا مخطط محق الهوية الدينية والتاريخية للمدينتين المقدّستين، ولذلك أبقي مخطط التوسعة الجديد طي الكتمان إلى أن كشفت النقاب عنه الصحافة البريطانية في 10 مايو الماضي (2021)، نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالاً للكاتب كريس جورلاي عن المشهد الجديد للمدينة الأكثر قداسة في الإسلام، أي مكة المكرمة، بعد أن أصبحت محاطة بالفنادق والأبراج التجارية والمطاعم الأجنبية، بما يشبه نموذجاً مصغّراً من مدينة دبي.

وقال مدير مؤسسة أبحاث التراث الإسلامي في لندن عرفان العلوي التي تراقب عمليات تطوير مكة المكرمة (لا يدرك غالبية المسلمين ما الذي يجري في مكة؛ لأن السعودية تتكتّم كثيراً على خططها، إلا أنهم يدمّرون مهد الإسلام، إذ يجري حالياً تدمير الموقع إلى قطع صغيرة. ويفجّرون الجبال ويزيلون المباني التراثية لبناء 130 ناطحة سحاب حول المسجد الحرام. ولقد خسرت مكة الكثير من سحرها وروحانيتها).

ويردف: الأخطر في مشروع التوسعة الجديد في مكة والمدينة أنه يتميز بحسب وصف (الجارديان) بكونه (الأكثر جرأة في التاريخ) متمثلاً في تغيير معالم مكة المكرمة، وكذلك الحرم المكي، وهو ما يشتغل عليه نورمان فوستر وزها حديد المعروفان على المستوى العالمي إضافة إلى عشرات من المهندسين البريطانيين والكنديين الذين سيشتغلون على إعادة تصميم مدينة مكة، الأكثر قدسية في الإسلام، بحجة زيادة الطاقة الاستيعابية لضيوف الرحمن، من خلال بناء مجمع ملحق بالحرم يستوعب 3 ملايين حاج يزورون مكة المكرمة كل عام، أي مضاعفة حجم الحرم المكي ثلاث مرات تقريباً من حجمه الحالي، والذي يصل إلى 900 ألف حاج ليتحول المبنى إلى البناء الأكثر استيعاباً في العالم، حسب الصحيفة. 

  إننا إذن نتعامل هنا مع مجرد حقيقة خطيرة للغاية، إذ يراد تحويل المسجد الحرام إلى مجرد مبنى يحوز على طاقة استيعابية عاليّة". فما هي هذه الطاقة الاستيعابيّة العاليّة؟!

وأطلب منكم البحث في الإنترنت عن مقال آخر كتبه الباحث عبدالمطلب، بعنوان (الوهّابية تحافظ على آثار اليهود... وتهدم آثار النبوّة والتوحيد).

فهل عرفنا بعد كل هذا ما هي دلالات بطاقة صراف البنك التجاري السوري العائدة إلى ماقبل الحرب؟!

رابط مقال الكاتب حسن م يوسف: الفأر يلعب في عبي (feneks.net)

من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف