كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..

خالد العبود
-نعتقدُ أنَّ العدوَّ الإسرائيليَّ، صعَّدَ عدوانَهُ على لبنان، وتحديداً على المقاومةِ، لأهدافٍ هامّةٍ، وهي أهدافٌ تتعلّقُ بجوهرِ الصّراعِ الأساسيِّ الّذي شنَّ العدوُّ عدوانَهُ من أجلِهِ على غزّة، باعتبارِ أنَّ هذه الأهداف لم تتحقّقْ، ولم تتبدّلْ، ولم تتغيّرْ بعد!!..

-يرى العدوُّ أنَّ هذهِ الأهداف الّتي لم تتحقّقْ، قد تعقّدتْ أكثر، نتيجةَ بسالةِ وتضحياتِ أهلِ غزّة، وصمودِ مقاومتِهم، إضافةً إلى دورٍ رئيسيٍّ قامَ بهِ حلفُ المقاومةِ، تجلّى بفتحِ جبهاتِ الإسنادِ التي ساهمت مساهمةً خلّاقةً، في إسقاطِ هذهِ الأهدافِ، لهذا فإنَّ العدوَّ يسعى الآن لتحقيقِها، لكن بطريقةٍ أخرى!!..
-لم يزل في مقدّمةِ هذهِ الأهداف، القضاءُ على المقاومةِ في غزّة، غيرَ أنَّ هذهِ الأولويّةَ قد أضحتْ أكثرَ تعقيداً وأبعدَ منالاً، في ظلِّ واقعٍ جديدٍ فرضتهُ نتائجُ العدوانِ ذاته، وتجلّى ذلك برئيسيّتين اثنتين:
-أنَّ جزءاً واسعاً من النزالِ مع المقاومةِ أصبحَ فوقَ جغرافيا كيانِ الاحتلالِ، وهذا أمرٌ خطيرٌ لهُ تبعاتُهُ العديدة..
-أنَّ نسخةَ التهجير الّتي عملَ عليها الكيانُ في غزّة، ومنذ عامٍ تقريباً، أصبحت المقاومةُ تطبّقُها على داخلِ هذا الكيانِ، وبنجاحٍ كبيرٍ!!..
-هاتان الرئيسيّتان أخطرُ ما تختزلُهُ نتائجُ عدوانِ الاحتلالِ على غزّة، بعيداً عن أحجامِ الضحايا والدّمارِ، وبعيداً عن أيِّ إنجازٍ تكتيكيٍّ كان يسعى إليهِ قادةُ العدوِّ، ضمن تفاصيلِ ويوميّاتِ هذا العدوان!!..
-تقولُ المعلوماتُ بأنَّ اتفاقاً يمكنُ أن يحصلَ، بينَ المقاومةِ في غزّة وكيانِ الاحتلالِ، بشروطٍ الاحتلالِ ذاتِهِ، فيما لو تمَّ إضعافُ "حزب اللّه"، وفيما لو تمَّ فصلُ "حزب اللّه"، عن هذهِ المقاومةِ، وهذهِ التقديراتُ لم يصل إليها الكيانُ وحدهُ، وإنّما وصلَ إليها الكيانُ مع شركاء وحلفاءٍ له، إقليميين ودوليّين!!..
-وهنا يأتي الخرقُ الأمنيُّ لجسمِ "الحزب"، وهو خرقٌ شكّلَ انعطافةً حادةً في سياقِ الأحداثِ، كي يؤكّد أنَّه خرقٌ مفاجئٌ، لم يكن من إنجازِ الاحتلالِ، وإنّما كانَ هناك جهازٌ آخر حليفٌ، هو من ساهمَ بهذهِ المساعدةِ، سعياً مشتركاً مع الاحتلال، سبيلاً لعزلِ "حزب اللّه" عن غزّة!!..
-إنَّ توقيتَ وشكلَ ونجاحَ هذا الاختراقِ المفاجئ لجسمِ "حزبِ اللّه"، في أكثرَ من مفصلٍ فيه، هو فعلٌ من خارجِ الصندوقِ الأمنيِّ للاحتلالِ، إذ أنّهُ من الأولى أن يكونَ هذا الاختراقُ لجسم المقاومةِ في غزّة، لو كانَ فعلاً من فعلِ الاحتلالِ، باعتبار أنَّ الظروفَ الموضوعيّةَ والواقعيّةَ، تؤكّدُ أنَّ إمكانيّةَ اختراقِ "حماس"، من قبل الاحتلالِ، أسهل بكثيرٍ من إمكانيّةِ اختراقِهِ لـ "حزب اللّه"!!..
-إذ أنَّ قوى دوليّةً وإقليميّةً، تعتقدُ أنَّ استقرارَ المنطقةِ وأمنَها، يساهمُ في حمايةِ مصالِحها، وبالتالي فإنَّ أيَّ اتّفاقٍ بينَ الاحتلالِ وبين "حماس"، في غزّة، هو اتّفاقٌ يصبُّ في مصلحةِ هذه القوى، لهذا لم تتردّد في تقديمِ المساعدةِ للاحتلالِ، من أجلِ إضعافِ "حزبِ اللّه"، وصولاً إلى هذا "الاتّفاقِ"!!..
-لهذا نحنُ نعتقدُ أنَّ عدواناً مركّباً يحصلُ الآن على "حزب اللّه"، ليس الاحتلالُ وحيداً به، سعياً إلى اتّفاقٍ يُخرِجُ "حماس" من نسقِ محورِ المقاومةِ، ويضعُها في نسقٍ آخر، كي تبقى "حماس" من غيرِ مقاومةٍ، وبالتالي من غيرِ نفوذِ ودورِ إيران ومحورِها!!.. 
من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف