كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

نصر شمالي متذكراً غازي عقل

نصر شمالي

وأيضا، ذكرني الفيس اليوم بالصديق العزيز اللواء المتقاعد غازي أبو عقل، من أبناء مدينة اللاذقية، وأظنه من مواليد مطلع الثلاثينيات، أمد الله في عمره ومنحه الصحة وراحة البال.. وجدير بالذكر أنه وريث الأستاذ الأديب صدقي اسماعيل في إصدار جريدة "الكلب" الخطية الناقدة الساخرة (غير الرسمية طبعاً) التي تكتب وتوزع باليد على الأصدقاء، وما زال اللواء غازي يقوم بهذه المهمة منذ السبعينيات بعد رحيل صدقي اسماعيل وحتى يومنا هذا، فاللواء غازي أبو عقل أديب ناقد ساخر، ومترجم متميز في انتقاءاته للكتب العديدة التي ترجمها، وقد نشرنا بعضها في مكتبي في التمانينات والتسعينيات، ومنها كتاب "نظام النهب العالمي" وكتاب " نظام التضليل العالمي".. وتعود صداقتنا الراسخة المستمرة إلى الستينيات، حيث عملنا معاً في ميدان الصحافة، وقد كان اللواء غازي رئيساً للتحرير في مجلة الجيش "الجندي".. واليوم، أرسل إلي اللواء غازي هذه الرسالة التي يقول فيها: تذكرت بعد منتصف الليل أين جاءت جريدة الكلب على ذكرك.. كان ذلك في العدد ٩٤ الصادر في تشرين الثاني ١٩٦٨.. ففي صيف تلك السنة جرى مهرجان الشباب العاشر في صوفيا عاصمة بلغاريا.. وضَمَّ الوفد السوري تشكيلة غير متجانسة من الأشخاص.. مثل حيدر حيدر وعلي الجندي وهالة شوكت.. وهكذا.. وكان في الوفد السوري مندوب جريدة الكلب (يعني اللواء غازي) الذي كتبَ رسالة إلى جريدته في نهاية المهرجان جاء ذكركم في نهايتها:
"قد كتبنا شِعراًقد تكون صورة ‏شخص واحد‏
ليُنشَرَ في الكلبِ أصولاً
لا عند نصر الشمالي
فاقبلوهُ من عندنا ببلاشٍ
وانشروهُ في كلبكم كرمى لي"!
ويختم اللواء غازي أبو صبحي رسالته بالقول: أظنك كنت مسؤولاً عن جريدة الثورة يومئذ.. يومك سعيد..
وأقول له: أسعد الله أوقاتك كلها يا أخي العزيز الكبير أبا صبحي..قد تكون صورة ‏‏٨‏ أشخاص‏
(اللواء غازي في صورة حديثة، ثم في صورة قديمة، من العام 1966 على الأغلب، والصور القديمة الثلاث التقطت في حفل شاي متواضع جدا أقامته في إحدى المناسبات مجلة "الطليعة" في صالة مكتبها، وقد كنت رئيس تحريرها، وفي الصورة الثالثة، من اليمين، اللواء غازي، يليه علي الأشقر، والشاعر الأستاذ علي الجندي، والأستاذ الخيمي معاون وزير الثقافة، والدكتور الأستاذ فاخر عاقل، والدكتور أنيس كنجو عضو القيادة القطرية، والدكتور الأستاذ عبد الله القسام، وأنا، والأستاذ ابراهيم صقر رئيس التحرير في وكالة الأنباء سانا.. وفي الصورة الرابعة، لن أكرر أسماء من ذكرتهم، وأتابع.. على يميني الدكتور سعدون حمادي رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب في العراق لاحقا، وقد كان قبل ذلك مقيما في دمشق، يليه الأديب الصحافي أكرم شريم (ضاحكا) والأديب الصحافي سعيد العبد الله (ضاحكا أيضا) وأمامهما الصحافي نوافقد تكون صورة ‏‏٦‏ أشخاص‏ أبو الهيجا وعلى يمينه الأديب الروائي حيدر حيدر..) وبتذكري الوجوه والأسماء أكون قد اطمأنيت على سلامة ذاكرتي ولله الحمد 
وأختم بتكرار أطيب تمنياتي للعزيز اللواء غازي حفظه الله. 
من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف