كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ماذا تعرف عن "الطفل الغزال"؟

 مصطفى عكّاش- فينكس:

أتى في صفحة الأستاذ مصطفى عكّاش، في الفيسبوك، القصة التالية التي حدّثه والده عنها، كما عاد و قرأ عنها أخباراً:
قصه "الطفل الغزال" تعود إلى عام 1946، حيث كان في الصحراء على الحدود السوريه العراقيه بعض الصيادين يحاولون صيد الغزلان، فلفت انتباههم وجود ولد عار يركض مع الغزلان، ويجاريها في السرعه.
تعليقات حول قصة الطفل الغزال
أهمل الرجال أمر الغزلان ووضعوا الطفل نصب أعينهم، و استمرت مطاردته لساعات، و ألقي القبض عليه بمساعدة سياره تابعه للجيش العراقي، فتم تقييده وأخذه إلى دمشق حيث وُضع في إحدى دور الرعايه، لكنه هرب منها عام 1955 منطلقاً في شوارع دمشق، و هناك تم استغلاله بطريقه بشعه حيث كان يُعطى بعض النقود و هو لا يعلم ماهي لكي يسابق عربات الأجره، و كان الفتى كان قوي البنيه وسرعته قُدرت بـ50 كيلو متر في الساعه. و أصبح مشرداً في شوارع دمشق يأكل مما يجده في الطرقات أو مما يعطيه له الناس، وبات مصيره مجهولاً.
*****
 و يلاحظ أن التعليقات أتت بين مستنكر للقصة و مشكك بها، و بين من يقول أن والده رأى "الطفل الغزال" في شوارع دمشق خمسينات القرن الماضي، و حدثه عنه.