كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

كي لا تكون شريكاً...

عيسى ابراهيم

بعد قيام تركيا باستثمار الثورة السورية خلال أربعة عشر عاماً من خلال اللعب بالعاطفة الدينية للسُّنة السوريين، والوقت نفسه عدم اعتبارهم لاجئين، وسرقة الدعم المُقدّم لهم كلاجئين، والذي يتراوح وفق التقديرات بين أربعين إلى ثمانين مليار دولار، مقدّمة من منظمات دولية ودول أوروبية، حيث كانت تعمد تركيا إلى ابتزاز أوروبا كل فترة عبر فتح حدودها معها لهروب السوريين من تركيا، وكذلك نقل الحدود الدولية على حساب الدولة السورية عشرات الكيلومترات جنوباً، وسرقة ثروات سوريّة، بما فيها قلع أشجار الزيتون السوريّة المعمّرة ومن ثم سرقتها، والتغيير الديمغرافي وتهجير السوريين هناك من قراهم، وتسهيل دخول الإرهابيين وعملاء الدول، وسرقة معامل سوريّة خاصة في حلب، و سرقة السكك الحديد، ومحطة زيزون الحرارية… إلخ.
الآن، الدور التركي نفسه يتكرّر، ابتداءً من إدارتها الجولاني في دمشق، وتعيين قادته - كما هو - من مرتزقتها وفصائلها “السوركية” التي قاتلت سابقاً لمصلحة تركيا في ليبيا وغيرها من الدول، وكذلك عبر إدارة عمليات الإبادة، والقتل، والخطف، في الساحل السوري، والغاب، وحمص، وبقية سوريا، وكذلك الاستيلاء على السجلات المدنية، وشركات الاتصالات الخلوية، والتجسس عليها، وداتا البنك المركزي السوري، وجعل سوريا كاملة سوقاً للبضاعة التجارية التركية على حساب الانتاج الوطني، اضافة لتهجير سكان القرى العلوية ونزع ملكية أراضي العلويين والعلويات في منطقة الغاب وغيرها، وتوزيعها على المرتزقة الأجانب… إلخ.
وإتمام ذلك بدعم فصائل ومجموعات إرهابية متطرفة في عمليات قتل، وخطف، وإحراق منظّم للغابات بدأ من حدود اللاتقية مع لواء إسكندرون السوري المحتل من قِبَل تركيا، وذلك لمزيد من الضغط على العلويين والعلويات لطلب التدخل والحماية التركية، وتقديمها نفسها كمنقذ!
مع كونها هي الفاعل الجرمي الأصيل بحقهم، وهي التي تُدير عمليات قتلهم وإبادتهم وحرق ممتلكاتهم…!
وحيث إن فريق عمل محلّي من “الذميين العملاء” في تلك المناطق يقوم وعبر مشائخ ذميين من أهلنا في لواء إسكندرون عملاء لتركيا المحتلة هناك.
يقوم بدور وجهد متواصل لإظهار رغبة "شعبية"بالتدخل التركي مقابل مبالغ مالية، ولرفع علم الاحتلال التركي – العثماني، من علويين وعلويات، في “تظاهرات” مفتعلة أو يتم اختراقها من عناصرهم، "تظاهرات" تجري بغض طرف من سلطة الأمر الواقع في دمشق.
لذلك لا بد من التوضيح والتذكير والتحذير من أن كل شخص يقوم بخدمة الإرهاب، لسلطة الأمر الواقع في دمشق، أو للاحتلال التركي، في قتل، وإبادة، واختطاف أهلنا، وحرق ممتلكاتنا… إلخ، وبأي مستوى من المساعدة في ذلك، هو شريك جرمي بتلك الأفعال الجرمية، وعليه انتظار نتائج فعله الجرمي عاجلاً أم آجلاً…! 
سوريا.. كذبة وخرافة الوحدة الوطنية
لأبناء سوريا افهموا جيداً ماذا كنتم تحاربون.. لغز الهجري
كي لا تكون شريكاً...
نداء عاجل من خبير في المياه الجوفية إلى العقول المغيبة!
هل هناك من يدق ناقوس الخطر؟ هل يدمر الهنود دول الخليج كما فعلوا بإيران؟
العنصر الخفي في اغتيالات طهران.. "اليد التي لم تُرَ" خرجت من الظل
سوريا بين اليهودية (كدين ومواطنة) والصراع مع إسرائيل: تفكيكٌ ضروري للنقاش
لقاء في الذاكرة البعيدة مع "قاتل" الصحافي أوستن تايس..
عندما يكون نهوض الأمم جريمة يعاقب عليها الغرب!
عن فرزاد ديركي الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون
أضواء على واقعتين وحدثين وأسلوبين.. الحزب الشيوعي السوري والرئيس عبد الناصر.. الشيخ العرعور والرئيس حافظ الأسد
ذاكرة مثقلة بمآسي تدمر والوطن
هل كان حكمُ بيت الأسد حكماً عائلياً؟ لِنرَ..
حول رابطة خريجي الدراسات العليا
توضيح من رامي مخلوف بخصوص توريط شباب الساحل في دعوات للقتال