عن فرزاد ديركي الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون
2025.06.01
بحالة من الحزن، يذكر فرزاد ديركي، السوريين بأخيه سعيد الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون
في بداية الثورة، اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية المهندس سعيد فهد ديركي أثناء خروجه من مقر عمله في مبنى الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة دمشق.
جاء الاعتقال عقب تسريب مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشف التلاعب بحجم الحشود في المسيرة المؤيدة للنظام التي نُظمت في ساحة الأمويين أثناء خطاب الرئيس المخلوع بشار الأسد.
الفيديو المسرب، الذي تم تصويره من شرفة أحد مكاتب التلفزيون السوري، أظهر أن أعداد المشاركين في المسيرة كانت أقل بكثير مما عرضته القنوات الرسمية.
هذه القنوات استخدمت زوايا تصوير مرتفعة لإعطاء انطباع بحشود ضخمة، بالإضافة إلى زوايا منخفضة لإخفاء المساحات الفارغة، مما أثار جدلاً واسعًا عند نشر المقطع على الإنترنت.
أدى التسريب إلى فتح تحقيق أمني داخل مبنى التلفزيون السوري، تم خلاله التعرف على المهندس سعيد ديركي كمصدر للفيديو، مما أدى إلى اعتقاله على الفور.
ومنذ لحظة احتجازه، اختفت أخباره لفترة طويلة، حتى أفادت تقارير لاحقة بأنه نُقل إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث انقطعت أخباره تمامًا ولم يظهر بين المحررين يوم التحرير.
زمان الوصل