كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أين هي اموال سوريا بالعملة السورية؟

ثابت سالم

 ذكرت تقارير عديدة ومن بينها شهادة أحد الوزراء السابقين أن مجموع الاموال التي كانت بحوزة المصرف المركزي كانت 5 تريليون ليرة سورية منها 3.5 تريليون ليرة تعود إلى المنصة اي أموال المستوردين.
هذه الاموال مفقودة وهناك نقص حاد في السيولة.
كان من اهم نتائج هذا النقص تحسن صرف الليرة المفاجىء والمجنون دون اسباب اقتصادية فعلية دخلت على النشاط والعملية الاقتصادية.
والملاحظة المثيرة للاستغراب ان هناك وفي الطرقات العامة تتواجد سيارات (فان) وبالعشرات تقوم بتبديل العملة السورية المغلفة برزم ملفوفة بالنايلون غير متداولة وبكميات ضخمة.
إذن هناك من يحتفظ بال 5 تريليون ليرة في مكان ما ويجري الآن تبديلها بعملات صعبة يشترونها بنصف قيمة سعر الليرة الذي يعلنه المصرف المركزي.
من هنا فلنتخيل كمية الارباح التي يجنيها لصوص العملة السورية والمتحكمون بها من رجال أعمال العهد البائد وأزلامه ثم تهريبها إلى الخارج وبارباح هائلة.
الموضوع ليس سرا وهنا مجرد تساؤل هل ان هذه العصابات تملك دعما من عناصر وقوى غير معروفة حتى اللحظة؟
في ضوء ذلك اصبحت مسألة تبديل العملة السورية مسألة حيوية ومستعجلة بالنسبة للاقتصاد الوطني واي تأخير باتخاذ هذا الإجراء سوف يؤدي إلى نهب جديد وممنهج لثروات البلاد.
ولنتذكر ان اول اجراء اتخذته الكويت بعد جلاء القوات العراقية في بداية التسعينات من القرن الماضي كان تبديل العملة بعملة جديدة حفاظا على نقدها وهو ما يشابه وضع عملتنا الراهن تماما.
سوريا.. كذبة وخرافة الوحدة الوطنية
لأبناء سوريا افهموا جيداً ماذا كنتم تحاربون.. لغز الهجري
كي لا تكون شريكاً...
نداء عاجل من خبير في المياه الجوفية إلى العقول المغيبة!
هل هناك من يدق ناقوس الخطر؟ هل يدمر الهنود دول الخليج كما فعلوا بإيران؟
العنصر الخفي في اغتيالات طهران.. "اليد التي لم تُرَ" خرجت من الظل
سوريا بين اليهودية (كدين ومواطنة) والصراع مع إسرائيل: تفكيكٌ ضروري للنقاش
لقاء في الذاكرة البعيدة مع "قاتل" الصحافي أوستن تايس..
عندما يكون نهوض الأمم جريمة يعاقب عليها الغرب!
عن فرزاد ديركي الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون
أضواء على واقعتين وحدثين وأسلوبين.. الحزب الشيوعي السوري والرئيس عبد الناصر.. الشيخ العرعور والرئيس حافظ الأسد
ذاكرة مثقلة بمآسي تدمر والوطن
هل كان حكمُ بيت الأسد حكماً عائلياً؟ لِنرَ..
حول رابطة خريجي الدراسات العليا
توضيح من رامي مخلوف بخصوص توريط شباب الساحل في دعوات للقتال