كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

بعد محاربته لها لترويجها الشذوذ الجنسي.. وزير الثقافة اللبنانية يردّ على أم تي في “شاشة مصنع التفاهة”

ردّ وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على قناة "أم تي في" التابعة للص المافيوزي الكبير ميشيل المر، وردّ وزير الثقافة اللبنانية على ما اسماه “شاشة مصنع التفاهة” دون أن يذكرها بالاسم، ومعروف أن القناة المذكورة كانت تروج للشذوذ الجنسي في لبنان تنفيذاً لأجندات أمريكية، وقال في بيانٍ له اليوم :” كان طبيعيًّا جدًّا أن ينزعج العدو الإسرائيلي من مواقفنا المناهضة لعدوانه المجرم، كما كان طبيعيًّا أيضًا أن “تحبلَ” هناك، في الأرض المحتلّة، وتلد هنا في شاشة “مصنع التفاهة”، فشهاب الدين وأخوه عائلة حقدٍ واحدة. (ونُحيل القرّاء هنا الى بيت الشعر الشهير عن شهاب الدين وأخيه الذي يُضرب في المفاضلة بين سيّئين ويصحّ أيضاً بمعرض الكلام عن عدوٍّ وعميله).”

وتابع:” قلنا للبنانيين: حافظوا على وحدتكم الوطنية واحموا بعضُكم بعضًا، فامتعضت شاشة “مصنع التفاهة” التي “ماركتها المسجّلة” هي الفتنة والدعوة إلى التقسيم الذي لا يخدم سوى إسرائيل، الكيان العنصري المناقض لجوهر لبنان.”

وأضاف:” قلنا: إنَّ أقدام المقاومين تُشرّف الشرف، فاحتدمت شاشة “مصنع التفاهة” غيظًا، لأنّ رأسَ الشرف عندها سرقةُ المال العام بشهادة الأحكام القضائية المبرمة، التي لا خطأ فيها طبعًا. “

وأضاف:” تماهت شاشة “مصنع التفاهة” مع مجرمي الحرب الصهاينة في الخطاب التحريضي ضد وزير الثقافة، بدل أن تتماهى مع أبناء شعبها الذي يتعرّض لأبشع المجازر، فلم يتحرّك فيها إلا ّأحقادها التي “تمرمرها” من زمان. “

وتابع: شاشة “مصنع التفاهة” لا هاجس عندها إلاّ “باربي” و”الأقدام” و”أفيخاي”. ومرارتها تنفطر وتزداد مرًّا على مرٍّ، لأنّ وزير الثقافة أجهض في العام الفائت مسعى الترويج للشذوذ الذي التزمت شاشة “مصنعُ التفاهة” وكالة تسويقه، ولأنّ وزير الثقافة ناهض الفتنة بين اللبنانيين التي تعهّدت شاشة “مصنع التفاهة” نشرَها.

وأضاف المرتضى: شاشة “مصنعُ التفاهة” تُحرّض على وزير الثقافة مثلما تُحرّض اللبنانيين بعضهم على بعض، ولا سيما المضيفين على إخوتهم الضيوف والعدو على مؤسساتنا، وتعمل على بثّ الوهن واليأس في القلوب؛ وهذا في شكله وأساسه خدمة خالصة للعدوان، خدمة من النوع الذي كان وما برح يستدعي من اصحاب الاختصاص الوظيفي التصدّي لها تفعيلاً لدورهم وواجباتهم.”

واردف المرتضى:” في الزمن الصعب، وحدهم الكبار يثبتون. أما صغار النفوس والشاشات ومنهم شاشة “مصنع التفاهة”… فقد أطلقوا أحقادهم وسيطلقون أكثر، إذا أومأ لهم مشغلوهم. “

وختم المرتضى:” ولكنْ بعد اليوم لا حاجة بنا إلى أيّ تعليق، لأنّ بناء الوطن يكون في مصنع البطولة، هناك عند الحدود بأيدي المقاومين الثابتين، ولن تبدّل شاشة “مصنع التفاهة” فيه تبديلا.”

مواقع

سوريا.. كذبة وخرافة الوحدة الوطنية
لأبناء سوريا افهموا جيداً ماذا كنتم تحاربون.. لغز الهجري
كي لا تكون شريكاً...
نداء عاجل من خبير في المياه الجوفية إلى العقول المغيبة!
هل هناك من يدق ناقوس الخطر؟ هل يدمر الهنود دول الخليج كما فعلوا بإيران؟
العنصر الخفي في اغتيالات طهران.. "اليد التي لم تُرَ" خرجت من الظل
سوريا بين اليهودية (كدين ومواطنة) والصراع مع إسرائيل: تفكيكٌ ضروري للنقاش
لقاء في الذاكرة البعيدة مع "قاتل" الصحافي أوستن تايس..
عندما يكون نهوض الأمم جريمة يعاقب عليها الغرب!
عن فرزاد ديركي الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون
أضواء على واقعتين وحدثين وأسلوبين.. الحزب الشيوعي السوري والرئيس عبد الناصر.. الشيخ العرعور والرئيس حافظ الأسد
ذاكرة مثقلة بمآسي تدمر والوطن
هل كان حكمُ بيت الأسد حكماً عائلياً؟ لِنرَ..
حول رابطة خريجي الدراسات العليا
توضيح من رامي مخلوف بخصوص توريط شباب الساحل في دعوات للقتال