بمناسبة الإستحقاق للدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب
2024.07.03
مصطفى قلعه جي
على سيرة العرس الديمقراطي بمناسبة الإستحقاق للدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب...
هل عضوية مجلس الشعب هي مكافأة نهاية خدمة للبعض؟ وحماية مصالح وتعزيز موقع وإستثمار لدى البعض الآخر؟!
على خلفية المشهد العام الذي يحصل على الأرض، نفهم أن يقوم حزب أو تنظيم سياسي معين بصرف مبالغ مالية كبيرة في سبيل دعم مرشحيه للوصول إلى الإستحواذ على السلطة التشريعية، لكن في المقابل هذا البذخ في الصرف على دعاية إنتخابية للمرشحين المستقلين فيه شبه واضحة جراء ذلك!...
ما هي عائدية إستثمار هذه المبالغ؟ يعني بصريح العبارة من يصرف مبلغاً أقله مليار ليرة سورية على حملته الإنتخابية، وهذا المبلغ قليل عند بعض المرشحين، فهناك من يقوم بالصرف بسخاء أكبر من ذلك (صور كبيرة وكثيرة، مضافات، عزائم، ضيافة متنوعة، هدايا نقدية، شراء ذمم وأصوات...) وكثير مما يغث النفس وخلاف ذلك...
ماذا ينتظر المرشح من دخوله مجلس الشعب ليقوم بهذا البذخ والصرف والإستثمار إن جاز لنا التعبير؟!
للأسف يا أبا إسماعيل حتى الآن لم نتعظ لا سلطة ولامواطنيين، متى نعيد للقصة سيرتها الأولى، ونعيد لهذه المؤسسة حقها وهيبتها، ونعيده برلماناً يحوز فيه ناجحوه لقب نائب، نعم نائب أيها السادة وليس مجرد عضو...
وللحديث بقية.