كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

هل توجد مخابر بيولوجية أمريكية في لبنان؟ وما وظيفتها؟

فينكس- خاص:

منذ نحو الثلاثة أشهر، وفي إحدى البرامج المسائية في فضائية الميادين، قال أحد ضيوفها (ووفق إسعافات الذاكرة كان مقيماً في باريس)، قال الضيف أنه توجد مخابر بيولوجية في بعض المناطق اللبنانية المتاخمة لسوريا. اللافت أن البرنامج حُذف عن اليوتيوب، ولم يعد له أثر حتى في غوغل، ولا ندري السبب!

مسألة الحذف، ليست غريبة عن الإعلام، أي إعلام كان، خاصة إذا كان الموضوع إشكالياً وحسّاساً، فقد سبق لفضائية روسيا اليوم أن قالت في إحدى برامجها التي تناولت مسألة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أن موكبه اُستهدف بصاروخ من الجو، وطبعاً لم يعد ذلك التصريح موجوداً في أرشيف الفضائية عبر الشابكة، ولم تعد الفضائية لذكره علماً أن كتباً ومقالات عدة لكتّاب كبار محترمين وصحفيين مخضرمين صدرت وتتفق رؤيتها بما ذكرته فضائية روسيا اليوم.

بالعودة إلى المختبرات البيولوجية الأمريكية في البقاع اللبناني وحتى منطقة عرسال، أفادت مصادر لبنانية، وصفت نفسها بالمطلعة، موقع فينكس الاخباري، عن اعتقادها الذي يصل درجة اليقين عن وجود مخبرين بيولوجيين أمريكيين على الأقل في بعض المناطق اللبنانية المتاخمة لسوريا، أحدها على مقربة من سهل عكّار السوري، والثاني في منطقة عرسال اللبنانية.

وتفيد المصادر أن تلك المخابر بُنيت في عهد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري المعروفة ارتباطاته وتوجهاته وارتهاناته.

وعندما استفسرت فينكس من المصادر عن سبب وجود تلك المخابر البيولوجية الأمريكية (حال وجودها فعلاً)، وفي هذه المناطق تحديداً؟ أفادت: المقصود بها الحاق الضرر بسوريا، في إطار الحرب الاقتصادية عليها. وأضافت موضحة: "لاحظوا، كيف تراجعت المزروعات السورية في سهل عكار خلال السنوات الأربع الماضية.. فالبطاطا غالباً ما تكون زراعتها فاشلة، ومواسم القمح ليست بالجودة التي تكون متوقعة! حتى الحرائق التي شهدتها عدة مناطق في سوريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية لها علاقة بشكل أو بآخر بتلك المخابر المرتبطة -عملياً- بوحدة عسكرية للاحتلال الأمريكي مركزها في محافظة الحسكة، والأخيرة كانت مسؤولة بدورها عن حرق حقول القمح في الجزيرة السورية قبل عامين".

ولفتت المصادر الانتباه إلى مسألتين أخريين، أحدها لها علاقة بالهجرة التي شهدها النحل من خلاياه في مناطق عدة في الساحل السوري قبل نحو العامين، رابطة ذلك بوجود تلك المخابر التي قد يكون لها دورها الرئيس في تلك الهجرات التي شهدها النحل وتركه لخلايا، وحتى نفوق الكثير منه أمام خلاياه دون سبب مفهوم!

والأمر الثاني هو ضرب مواسم الحمضيات والبرتقال، كي لا تصبح صالحة للتصدير بأي شكل من الأشكال، وعملياً كانت تشهد بعض مواسم الحمضيات والبرتقال تراجعاً في الساحل السوري، بعضها سببه معلوم والآخر منها مجهول، فهل السبب المجهول كائن في تلك المخابر؟

ختاماً: فينكس لا تؤكد وجود ما أفادت به مصادرها ولا تنفيها، وإن كنّا ميالين لوجودها فعلاً، إذ بعيد الحرب في أوكرانيا، بات معروفاً للجميع أن الولايات المتحدة لديها مئات المخابر البيولوجية و في عدة مناطق في العالم، وظيفتها العمل بما يخدم أجندتها وأجندة ربيبتها إسرائيل، فأين الغرابة بوجود هذه المخابر حيث ذكرت مصادرنا، والتي -حال وجودها- قد تكون وظيفتها راهناً ضرب الاقتصاد الزراعي فحسب، لكن لا ندري ماذا ستكون وظيفتها في المستقبل؟!

فضيحة “البيجر"
رسالة من نزار نيّوف يؤكّد فيها أن هيثم المالح نصّاب وطائفي
السافل رامي عبد الرحمن والعدوان الإسرائيلي
الإمارات الشريان الحيوي لاسرائيل.. من المساعدات الإستخباراتية والتسليحية الى معاداة المقاومة الفلسطينية
محور فيلادلفيا واشكالية السيادة
من سيتلافى خطر المنحدر الممتد من قرية بسماقة حتى مرسحين في طرطوس؟
البرازيل تحجب منصة “إكس”.. والسبب!
قاسم الجوجة منشق عن الإخوان: الأخوان هم من ورطوا حماة والعنف من طبيعيهم.. وأطالب البيانوني وزهير سالم بتقديم شهادتهما
معلومات جديدة عن عملية اغتيال الشهيد هنية
الإعلام السوري يخيّب أمل جمهوره المقاوم!
قصي خولي منتقدا حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
الوطنية لا تتجزأ.. دعوة من أحفاد سلطان باشا الأطرش إلى الأهل في فلسطين
من هي الدول العربية التي ضاعفت تجارتها مع الاحتلال إبّان حرب الإبادة؟
زلزال الإحباط.. من المسؤول عن ضحايا سكن الجمعيات؟
هذا ماكتبه رئيس الموساد السابق مئير داغان في هآرتس