د. سامر داود لفينكس: لاصحة للشائعات التي تدعي إصابتي بمرض خطير
فينكس- خاص:
الدكتور سامر داود، طبيب النسائية الأشهر في محافظة طرطوس، ونجل طبيب الداخلية والقلبية البارع عيسى داود، يتعرض مجدداً لحملة خسيسة من أناس مجهولي الهويّة وإن كنا نؤمن أنهم عديمو الضمير والأخلاق..
قبل الحديث عن الحملة التي يتعرض لها منذ نحو الثلاثة أشهر، وما تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، نفيد أنّ د. سامر مذ بدأ بممارسة المهنة عام 2012 وسرعان ما حقق فيها نجاحاً لفت الأنظار إلى أن تجاوزت شهرته محافظته طرطوس شاملة بعض اللاذقية وطرابلس اللبنانية، وهو يتعرض لحملات عدة بعضها لايخلو من خسة، والمؤكد أن دافع مطلقيها الحسد من النجاح الذي حققه ومايزال الطبيب الشاب، إلى أن وصل الأمر الى سرقة عيادته صيف 2017، وكان د. سامر، بما عُرف عنه من نبل وأخلاق رفيعة، يكتفي بالرد على ذلك كله برسم ابتسامة متفائلة على محياه، لا بل كان ردّه على من اتصل به تضامناً معه عقب سرقة عيادته بالقول: "فداك" مع ابتسامة التفاؤل طبعاً.
منذ نحو الثلاثة أشهر أطلق أحد المغرضين (أو المبغضين) شائعة مفادها أن الدكتور سامر مصاب بمرض عضال (أبعده الله عنه وعنا)، وراحت الشائعة تنتشر في محافظة طرطوس انتشار النار في الهشيم خاصة في وسط مرضاه وزملائه الأطباء ما شكّل عامل قلق لمحبيه ومرضاه، وكلما قوبلت الشائعة بالرد من قبل محبي الدكتور سامر والعتب على مطلقيها من حسّاد ومغرضين، يعود أولئك المبغضون ويوقدون النار فيها مجدداً دون أي رادع أخلاقي أو وازع من بقايا ضمير.
اتصلت فينكس اليوم 30 حزيران 2023 بالدكتور سامر معربة عن تضامنها معه في وجه ما يتعرض له من شائعات دنيئة، وعندما سألناه عن ردّه على مطلقيها قال: "بداية، أودّ أن أشكر كل من اتصل بي مطمئناً على صحتي من محبين وأصدقاء ومرضى عزيزين عليّ.. أما بخصوص الشائعة، فلم أتوقع أن تصل الأمور ببعض ضعاف النفوس إلى هذه الدرجة، على كل أنا بخير ولله الحمد، ولاصحة لكل ما يُشاع حول إصابتي بمرض خطير"
ختاماً: وإن كنّا نؤمن بصدق من قال "إن الشجرة المثمرة وحدها من تُقذف بالحجارة" بيد أننا نجهل ما هي الشائعة القادمة التي سيطلقها بعض جند إبليس عن الدكتور سامر داود!