كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

تراقص الريح

لجينة نبهان- فينكس

تنزلق يدي عن السطر
لتسقط الكلمات في البياض
ينكسر الحرف
فيندلق المعنى حرّاً
يعانق صخب الضوء
لتكتب قصيدةٌ نفسها
على بحرٍ
يشبهني.
ذاكرة
&&&
لم أحب اللعب بالنار يوماً
رغم ذلك
أحترق دوماً:
الجسد الصغير النائم على الرصيف!
يحرقني
الملامح الباردة أمام الجثث التي تعج بها نشرات الاخبار
بينما تضغط الإصبع باسترخاء على جهاز (الريموت) الأسود كقلب هذا العالم تحرقني..
غيابك يحرقني..
صوت ابي كلما سألني عن اسمي يحرقني..
رغيف أمي الخارج للتوّ من التنور
مازال يحرقني
&&
أتخيل الحب شجرة
دائمة الخضرة
لا ينال الأصفر من كلماتها
بل تغني
وتراقص الريح
كلما مرّ خريف
&&
النهر يغير مجراه
لكن عينه تبقى على البحر
ألا يعني ذلك شيئاً!
&&
لم أستنكر على القز
بقاءه على إيمانه بالتوت
حين فكرت أنها
طريقته ربما في تلبية
هوسه بالخلود
لكنني ايضاً
لا أستطيع النظر إلا بعين الريبة
إلى الحرير!