كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

القادة الـ influencers

سركيس قصارجيان

عندما فاز "بايدن" بالانتخابات قال كلمته التي من المفترض أنها تلخّص نهجه: أمريكا عادت مجدداً..

اليوم بوتين يفعل ما يفترض أنه ملخّص نهجه : روسيا عادت مجدداً..

العودتان تترجمان على الأرض بعودة قطبية حلف الناتو ووارسو في القرن الماضي، مع اختلاف في الخرائط. في مثل هذه الأجواء السياسية.

فإن سياسات الحياد الإيجابي للدول الضعيفة تحتاج إلى قادة، سياسيين محنّكين، بمساندة فريق دبلوماسي بخبرات متراكمة للتعامل مع مثل هذه الأحداث وقراءة الأخطار، فما بالكم بسياسات الانحياز إلى قطب دون آخر.

مشكلة الثورات البرتقالية في الدول السوفيتية السابقة، أنها أوصلت إلى السلطة "influencers" من صحفيين وممثلين وعازفين أقصى ما يمكن فعلهم أمام المفاجآت الخطرة فتح بث مباشر عبر صفحاتهم في فيسبوك.

المدافعون عن هذه التجربة يشيرون دائماً إلى الرئيس الأمريكي العازف ورئيس الوزراء الدنماركي الكوميديان، وغيرها من النماذج في دول لا تشبه ظروفها ولا موقعها الجيوسياسي ولا تحالفاتها بأي شكل من الأشكال دولاً مثل أرمينيا أو جورجيا أو أوكرانيا.

التصريحات الشعبوية والخطابات الحماسية قد تكون مفيدة على المسارح الفنية، لكن المسرح السياسي يفهم لغة القوة والتحالفات فقط.

من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف