كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ولله في طرشه شؤون

إحسان عبيد:

 لو أن ضباع "الفورة" وضواريها كانوا حسني التعامل مع المواطنين، يؤمنون لهم الخدمة والرعاية والمساعدة قدر المستطاع.. لكان الشعب حاضنا دافئا لهم وراعيا مخلصا، وساندهم أكثر من كافة دول الفتنة، ولكانت سوريا لم تدمّر، ولحصلوا على المطالب التي كانت مشروعة في معظمها بأقل الخسائر..
غيفارا ورفاقه كانوا يساعدون المزارعين على جني محاصيلهم في جبال لاباز، فقدم لهم الشعب البوليفي قوت عياله وحضنهم بريف العين..
لكن الأوباش أوباش!
غيفارا طبيب متنور حمل هموم الناس ودفع حياته من أجل مصالحهم.. أما في هياج الرعاع عندنا فقد سمعنا عن طبيب باكستاني أغلق عيادته في لندن وجاء إلى سوريا طالبا الشهادة ففطس.. وفعل مثله أطباء من الأردن ومن غزة.
ورأينا على شاشات الفيديو توديعا حارا لطبيب أردني انتحاري فجر نفسه وقتل الأبرياء ليتغدى مع الرسول ويحظى بالحوريات..
لم يأت (جهادي ) منهم من أجل الشعب ومطالبه الإنسانية ، بل جاؤوا طمعا بقصور الجنة وحورياتها.
وهل يحتاج الله رعية من الطروش؟
من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف