كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

طبول الحرب!

علي كنعان

هل العالم على أبواب حرب جهنمية ثالثة؟ وهل انهار العقل وانقرضت حكمة الحوار والتفاهم من رؤوس قادة العالم؟ يوم زال الستار الحديدي وتفكك حلف وارصو وسقط جدار برلين، كان ميزان العدالة الإنسانية يقضي بزوال حلف الناتو.. وبناء عالم جديد قائم على العدالة والمساواة والسلام والخير لجميع الشعوب، صغيرها وكبيرها. لكن الرأسمالية المتوحشة تابعت تسمين حلفها بمزيد من الدول تحت قناع (الديمقراطية) وما تزال تطمع بالمزيد...

ولا بأس أن نرجع للجذور:

يذكر المؤرخ الدكتور شاكر مصطفى أن ضحايا الغزو الأوربي للعالم الجديد بلغ 17 مليون إنسان... وها هو السيد بايدن يستر وجه العنصرية البغيض بحجاب غير شفاف مقتبس من خلافة (داعش)، فيعين نائبته من السكان الأصليين، ووزير دفاعه من أصل أفريقي عريق، فهل أنهى وباء العنصرية بهذا الإجراء المسرحي؟.. أم أن ذلك تكريس لصالح الإمبراطورية الأميركية والمركب العسكري /الصناعي/ العنصري الرهيب؟!

نحن مجرد متفرجين على هذه الكوميديا السوداء المسلحة برؤوس نووية قد تعيد البشرية إلى عصر المغول، ولا نملك غير الابتهال للباري – عز وجل – أن تكون العاقبة خيرا وسلاما وحكمة غامرة...

من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف