كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

اعتذار الوزير.. واعتذارات مشابهة!

خالد معماري

تقدم وزير التجارة الداخلية (عمرو سالم)، بالاعتذار نيابة عن الحكومة، عن الأخطاء التي وقعت أثناء تنفيذ قرار رفع الدعم عن بعض شرائح المجتمع، حيث شمل القرار عدداً من الموظفين والمتقاعدين وأصحاب المعاشات المجهرية وبعض الأطفال، مؤكداً أن ما حصل كان مجرد أخطاء تقنية، وليس قراراً.

وهنا يمكن التنويه إلى الحكومة السورية، فهي ليست الحكومة الوحيدة في العالم التي تقع في مثل تلك الأخطاء.. أو غيرها، وتخرج لتعتذر علناً، ففي بلغاريا مثلاً، وبعد أن تولى رئيس وزرائها مقاليد الحكم، مطلع عام 2009، وتعهد بتحسين مستوى المعيشة، خرج بعد عدة أشهر للاعتذار من المواطنين المحتجين، بعد أن فشل في تنفيذ تعهداته، وقدّم استقالته قائلاً: "لن أكون جزءاً من حكومة تحارب شعبها.. الشعب سلم السلطة لنا، واليوم نحن نعيدها له". 

أما حكومة رومانيا، فقد حذت حذو الحكومة البلغارية، من خلال الاعتذار العلني الذي قدمه رئيس وزرائها للمتظاهرين ضد سياسة التقشف التي تتبناها حكومته، وقراراتها بتخفيض الرواتب، وزيادة الضرائب، ولم يكتفِ بالاعتذار، بل قدم استقالته قائلاً: "لقد قررت أن أعيد التفويض الممنوح لحكومتي، من أجل تهدئة الوضع السياسي والاجتماعي".

وأيضاً سبّب أحد الأخطاء الحكومية البسيطة، انقطاع التيار الكهربائي لساعات، عن عدة مناطق في تايوان عام 2017، وهو ما أدى إلى خروج رئيسة البلاد وتقديم الاعتذار للشعب، قائلة: " أعتذر نيابة عن إدارتي بشدّة، عن الإزعاج والقلق الذي حدث".. وفي اليوم التالي شعرت وزيرة الاقتصاد، أن اعتذار رئيسة البلاد لم يكن كافياً، وقدمت استقالتها.. وهو أيضاُ ما فعله نظيرها في كوريا الجنوبية عام 2011، عندما قدم اعتذاره الشديد عن انقطاع التيار الكهربائي لساعات عن أجزاء من البلاد، وقدّم استقالته متحملاً المسؤولية.

من نظريّةِ التحريرِ.. إلى نظريّةِ الانهيار!.. "حزبُ اللّه" وتكتيكُ الاستنزافِ المباشر!..
على الضفاف الأخلاقية والمهنية للدكتور خلف الجراد
على خلفية شماتة بعض المتصهينين في المقاومة.. تحرير الأنفس أصعب من تحرير الأوطان
منير عبد الله كما عرفه نصر شمالي
على خلفية خطاب المرشد الإيراني: حلم الصهاينة يتجاوز حدود فلسـطين ويشمل كامل المنطقة وشعوبها من طنجة إلى جاكارتا
هذا الحلّ مع من لايملك نخوة وشرفاً
قصة حقيقة وتجربة علمية بتصرف
كنت دوما ما أتهرّب من سؤال: ماذا لو غيّب الموت سماحته؟
إلى الذين حسدوني لعلاقتي وقربي من السيد نصر الله
أعمدة من ورق.. عن نصر شمالي
نصر شمالي متذكراً غازي عقل
ماهي أهدافُ العدوانِ على لبنان؟!.. ومن كانَ وراءَ اختراقِ "حزب اللّه"؟!..
أين يحصل مثل هذا ومع من؟!
تحالف سخّمني والبغل.. ومشعل والقرضاوي وأردوغان!
محور المقاومة يُخِيْفُ ولا يخاف