كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

رُهاب البكالوريا إلى متى؟!

فادية مجد- فينكس:

لا نعلم الى متى سيبقى رهاب امتحانات البكالوريا ظاهرة مرضية مستشرية لدى الطلاب والأهل على حد سواء، والتي يتم الاستنفار لها قبل عام من تقديمها من خلال اتباع الدورات، وموضة الدروس الخصوصية، والتي تكلف الأهالي مبالغ باهظة، عدا عن التعب النفسي، وقطع الاتصالات والزيارات، وكل وسائل الترفيه، وكأن الطالب وأهله في معتقل، منقطعون عن العالم الخارجي (فالسنة لدى الاهل والطلاب شهادة)؟! 
ولترى بعد ذلك وخلال فترة الامتحان أهالي الطلاب مستنفرين على أبواب المراكز الامتحانية، ماأن يلمحوا ابناءهم حتى تبدأ عملية الاستجواب لمعرفة إن اجابوا بشكل جيد أم لا؟! ولينتقلوا بعد نهاية الامتحانات لمرحلة من الترقب والقلق الشديد بانتظار صدور النتائج ومايرافقها كالعادة  من إشاعات بأنها ستصدر اليوم او غدا ووو..، وهنا حرق الأعصاب على أشده، ولتصدر النتيجة بعد طول انتظار وترقب  أخيراً، وهنا تبدأ  أساليب التعبير عن الفرح بالنجاح، كل حسب عقليته ورؤيته للفرح حسب منظوره، ومن هؤلاء من يبادر مسرعاً للتعبير عن فرحته  بإطلاق المفرقعات والرصاص ، ولتنقلب الفرحة الى غصة ومأساة برصاص طائش، يؤدي لوفاة أحد من المحتفلين أو من نحتفل بنجاحه، كما نشهد لدى صدور النتيجة او قبلها بساعات حالات خوف شديد أدت لوفاة ...!!
نعم حالات وفاة  للأسف، فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، ولدى صدور نتيجة البكالوريا دورة هذا العام، عن حوادث مؤسفة جرت منها وفاة طالبة بجلطة من كثرة خوفها بألا تنجح، وأخرى انتحرت برمي نفسها من أحد الطوابق ،
بالمقابل كانت فرحة النجاح سبباً في وفاة طالب برصاصة بندقية من أخيه الذي كان يطلق النار منها تعبيرا عن فرحه بنجاح أخيه، لتنقلب فرحتهم الى مأساة؟! 
وهنا أتساء  بعد كل ماسبق  الى متى ستبقى البكالوريا بعبعاً يخيف الاهل والطالب على حد سواء؟ ونسمع تلك الحوادث المؤسفة وإن كانت قليلة، ولكن هي أرواح زهقت بسبب شبح اسمه البكالوريا 
 لماذا نجعل من هذه السنة الدراسية  مقياساً يقيس قدرات الطالب ومعارفه، ونعتبرها شرطاً أساسياً  للسماح له بدخول فرع جامعي؟! 
ولماذا ننسى باقي سنواته الدراسية وتعبه واجتهاده فيها والتزامه بالدوام؟ ولماذا لا نجعل منها سنة دراسية عادية ونزيل ذلك الرهاب والاستنفار وتعب الاعصاب وهالة الرعب تلك .
هي تساؤلات كثيرة ودعوات من قبل المجتمع الاهلي طالبت بإعادة النظر في امتحانات البكالوريا واعتبارها  
صفاً عادياً مع احتساب باقي السنوات الدراسية  في محصلته النهائية ومجموعه العام ، ومن ثم يخضع الطالب بعد انتهاء البكالوريا والتي تصبح صفاً عاديا كباقي الصفوف لامتحان واختبارات في الفرع الذي يرغب بدراسته في الجامعة او المعهد سواء أكانت اختبارات شفهية ام كتابية أم عملية.. فهل يتم النظر بذلك، ونبعد رهاب البكالوريا الذي يصيب الاهل قبل الابناء، ونوفر مبالغ باهظة تدفع للدروس الخصوصية لأناس كثيرين يشتغلون عملا إضافيا لتأمين مصاريفها أو يسحبون قروضا لأجلها، فهل نشهد إعادة النظر بامتحانات البكالوريا، ولاسيما بعد مطالبات سمعناها من اهالي الطلاب بهذا الخصوص 
نرجو ذلك قريباً
التعليم العالي تعلن عن 20 منحة دراسية مقدمة من الجزائر
المصري: خطاب الرئيس في مجلس الشعب يشكل قواعد عمل أساسية للمجلس
ايران تُقدّم خدمات متنوّعة في المجال الطبي والاجتماعي لزوار الأربعين
عرنوس يتفقد أعمال الصيانة والتأهيل المنجزة في ملاعب مدينة الفيحاء الرياضية
خليل يعقد حواراً مفتوحاً مع حشد من سكان عدرا العمالية
الشيخ محمد المثقال.. سيرة مثلى وقدوة حسنة.. هل يقتدي بها مغتربونا ومقتدرونا؟
خليل يستقبل وفداً من تل صوان وآخر من دوما
تخفيفاً من الآثار السلبية للهزات.. الجهات الحكومية والجمعيات الاهلية في سلمية تتعاون لتقديم الدعم اللوجستي والنفسي للأهالي
الشيخ يوسف جربوع في اليوم العالمي للعمل الانساني: نعمل على تعزيز تنمية العمل ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي
الخطوط الجوية السورية: العمل جار على معالجة التذاكر الملغاة من وإلى الإمارات إثر عطل فني طارئ
خلال جولة على مركز هجرة العريضة بطرطوس.. ياغي ورحمون يؤكدان ضرورة رفع مستوى الخدمات وتبسيط الإجراءات
مرتيني يزور مجمعاً سياحياً على طريق مطار دمشق الدولي
التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي
وفاة السفير السوري في بيلاروس
القدموس.. إلقاء القبض على شخصين من أفراد عصابة سرقة دراجات نارية