كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الأديب الدكتور المبدع إياد قحوش

جاك جبور- فينكس

يظن أنه شجرة، تركت جبل السايح في مرمريتا و هاجرت مع سرب من القصائد.
بينما يقول البعض أنه نبع دمع غار في الأرض، و ظهر كبحيرة صغيرة في عالم الاغتراب.
في طفولته، كان يسرق حكايات جده عن كروم العنب و التين و يحتفظ بها في قنينة ذاكرته، وكان يروّب محبة جدته لبساتين الزيتون لتكون زوادته عندما يكبر.
إياد شاعر، وكما يقول لا يعرف شياطين الشعر كغيره بل فقط ملائكته. له لغة مقدسة مفرداتها تضج بالحب والحياة و تتناغم مع ابتهالاته الروحانية التي يبثها في شعر عذب و رقيق ينساب كجدول ضوء بين غابات الجمال و صخور الزمان.
كتب عن الله وعن الإنسان، ولايكفّ عن إهداء أجمل القصائد لوالده ووالدته. وكذلك كتب عن الحب فهو لا يكتب الغزل الذي يصف الجمال الجسدي بل يتعداه إلى جمال الروح والقلب والعقل النيّر.
اشتهرت له قصائد وطنية كثيرة منذ ثمانينات القرن الماضي كقصيدة "جرجي وبالعالي بيروت"، و أنشد مطربون كثر قصائده التي تغنى بها بجمال مرمريتا والوادي.
من أهم من غنى له، المرحوم الفنان الكبير مروان محفوظ وسيد الطرب الفنان الكبير إلياس كرم وغيرهما من فناني بلاد الشام.
نشر ثلاثة دواوين باللغة المحكية:
بيتين وتنور: كتب مقدمته الأستاذ الشاعر هنري زغيب.
كرم السما: كتب مقدمته الفنان والشاعر جوزف أبي ضاهر.
ومملكة الشتي: كتب مقدمته الشاعر طلال حيدر.
من الجدير ذكره أن إياد قحوش يعمل كطبيب في ثاني أكبر مستشفى في كندا، و له بحوث و دراسات طبية و علمية عدة.