كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ديماغوجية الإمارات تنفضح.. ما هو ردّ فعل أبو ظبي على الإنتهاكات في القدس؟

سمير باكير- فينكس

أكد وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني مؤخراً على قرار إسرائيل بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
أدانت الإمارات بشدّة تصريحات إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي في الكيان، بشأن بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، وأكدت على ضرورة احترام المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشريف.
الإمارات التي قامت في السنوات الأخيرة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، شددت في بيان حول ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الجسيمة والاستفزازية، فضلا عن ضرورة احترام دور وصاية المملكة الأردنية الهاشمية، على الوضع التاريخي القائم وعدم المساس باختصاصات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، وأعلنت تضامنها ودعمها الكامل لكافة الإجراءات الأردنية المتخذة لحماية الأماكن المقدسة.
وفيما يتعلق بتصريحات وزير الكيان الصهيوني، ذكرت صحيفة "ناشيونال" أيضا في تقرير لها بتاريخ 27 أغسطس 2024، في إشارة إلى انضمام هيئة علماء الإسلام إلى الإمارات في إدانة الكيان، أن الإمارات ومصر وهيئة علماء المسلمين تدين تصريحات وزير الكيان الصهيوني بخصوص المسجد الأقصى. تسعى الإمارات من خلال إدانتها لتصريحات بن غفير، إلى عدة أهداف، وتحاول الحفاظ على مكانتها كأحد قادة الدول الإسلامية والعالم العربي ورائدة في دعم حقوق الفلسطينيين. فمن ناحية، تحاول هذه الدولة توسيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ومن ناحية أخرى، فهي تتصرف بطريقة تظهر أن العلاقات مع هذا الكيان لم تقلل من دعمها لحقوق الفلسطينيين.
ويأتي ذلك ضمن ردود أفعال الإمارات على تصرفات الكيان الصهيوني لتخفيف حدة ضغط الرأي العام في العالم الإسلامي وشعوب الدول العربية.
تصريحات بن غفير التي رافقها ضوء اخضر امريكي، تدمر عمليا سيادة المسلمين على هذا التراث الإسلامي، ودول مثل الإمارات، التي تناصر جرائم إسرائيل وتصرفاتها مقابل فوائد قليلة، ينبغي أن تتحمل مسؤوليتها أمام الرأي العام وما ينتظرها في المستقبل. 
كلمات على هامش ما يجري في بعض السويداء
رسالة مفتوحة الى السيد وزير الاعلام السوري
هل يجد الجيولوجيون حلاً لاختفاء قيس الزرزور في مغارة عين الدلبة؟
نص الرسالة التي رفعها متظلمو السكن الشبابي لرئيس اتحاد العمال
عن العميل فايز الدوري
“لوموند” تفجر فضيحة “المجتمع المدني” في الدول العربية
وزارة التربية وامتحان الرياضيات.. وهزيمة!
المؤسسة العامة للإسكان.. وحكايات أغرب من الخيال!
مأساة المكتتبين.. هل تحتاج إلى مرسوم رئاسي؟
فوضى الطاقة البديلة.. من يضبطها؟ ضاحية قدسيا مثالاً
السكن الشبابي.. ومصير المكتتبين المجهول.. المؤسسة تردّ.. فهل ردت؟
لماذا وزير الأشغال العامة ومديرة المؤسسة العامة للإسكان يتجاهلان الرد!؟
رغم المعارضتين الشعبية والكنسية.. اليونان ستشرّع زواج الشاذين جنسياً
أنقذوا مكتتبي السكن الشبابي.. نداءٌ موجًهٌ إلى رئاسة مجلس الوزراء
السيد وزير الأشغال العامة والإسكان.. هل صحيح ما يُشاع..؟