كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

من سيتلافى خطر المنحدر الممتد من قرية بسماقة حتى مرسحين في طرطوس؟

باسل علي الخطيب

وقد يكون هذا هو المقال الخامس عن الموضوع، وهو مرة أخرى برسم من بيده الأمر....
هاقد اقترب موسم الأمطار، والخطر مازال إياه على جهة المنحدر الشمالي من طريق طرطوس - الدريكيش الجديد، في المنطقة الممتدة من قرية بسماقة حتى قرية مرسحين...
هناك عدة مواضع على هذا المنحدر آيلة للإنهيار وتساقط الكتل الصخرية، بعض هذا الكتل في بعض المواقع كبير، وبعضها في بعض المواقع كثير، وحكماً إن تساقطت ستتدحرج نزولاً وقد اكتسبت تسارعاً لاباس به، و سيصل الكثير منها إلى الطريق، وظني أن بعضها قد يصل الجهة الأخرى....
الحل هو في إزالة الشرفات والكتل الآيلة للسقوط، وتصميم المنحدر على شكل مدرجات عديد عتباتها حسب ارتفاع المنحدر....
الموضوع ليس مزحة، ولا يجب أن يترك الأمر لألطاف القدر...
هذه المشكلة تشير مرة أخرى إلى أهمية وضرورة وجود نقابة للجيولوجيين، فموضوع توازن المنحدرات هو موضوع جيولوجي بحت، ولو وجدت هكذا نقابة لكانت بعض اعمال شق الطرقات من اختصاصها ومسؤولياتها، ولم تكن لتسمح بهكذا عيوب خطيرة في التنفيذ...