كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

لمحات عن "ثوار" سوريين غادروا إلى فرنسا ليصيروا قادة فأمسوا قواداً 1من2

فينكس- باريس- خاص

في خضم الحرب التي تعصف في سوريا عامة وحلب خاصة, ليس من السهل العودة ست سنين إلى الوراء لاستحضار بدايات "رحيل" و"انشقاق" بعض "المثقفين" السوريين عن وطنهم ودولتهم بذريعة "الثورة" على النظام "الديكتاتوري".. كثر هم الصحفيون و"المثقفون" الذين أعلنوا عن مواقفهم السلبية المبكرة من النظام, معلنين انضواءهم تحت لواء الشيخ عدنان العرعور وطناجره, وفتاوى مفتي حلف الناتو الشيخ يوسف القرضاوي, متخلين بذلك عن يساريتهم وكلّ "المبادئ" التي كانوا يصفعون بها –صبح مساء- المواطن السوري الذي تبيّن له أنّ نكبته بـ"النخبة" الثقافية لا تقل عن نكبته بداعش وشقيقاتها.

نبدأ بميشيل كيلو الذي أعلن عن مواقف متذبذبة طوال وجوده في سوريا خلال "الثورة" (لن نتطرق هنا إلى كيفية عودته من أوربا, بموجب صفقة أمنية, ثمانينات القرن الماضي وتوظيفه في وزارة الثقافة, وتوفير فرص له كمحاضر في بعض أقسام جامعة دمشق), ولعل الكثيرين يذكرون مقاله في صحيفة السفير في ربيع 2011 الذي أعلن فيه أن الحلّ في سوريا سياسي, ونبّه إلى أن البعض سيتهمه بالعمالة للأمن جرّاء دعوته تلك, لكن لم يطل به الأمر حتى باع نفسه للقطريين والسعوديين قبالة راتب شهري "محترم", كان من أولى نتائجه أن سافرت ابنته القاضي شذا كيلو وزوجها المدّرس في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين (والمدير الفني –السابق- لدى شركة بالميرا المملوكة لفراس طلاس) إلى الإمارات العربية المتحدة, حيث كان وفّر أسياده الخليجيين لابنته وصهره فرص عمل معتبرة فيها, وإن عجزوا عن تأمين كنيسة لهم, وفق ما عبّرت القاضي شذا عن ذلك في الأشهر الأولى من وصولها الامارات, تحديداً كنيسة خاصة بالروم الأرثوذكس!

ميشيل كيلو الذي طالما اعتبر نفسه –نفاقاً ورياء- أنّه تلميذ داعية الديمقراطية اليساري والناصري الكبير الياس مرقص, سرعان ما أصبح موظفاً وكاتباً مأجوراً يمثّل مصالح المهلكة الوهابية ومطامعها في سوريا, لكن لكل شيء أجل, إذ استنفذت المهام الموكلة إليه وانتفت الحاجة إلى مقالاته وحتى حضوره الإعلامي الذي بات ممجوجاً حتى من قبل مُشغليه, لكن هذا لم يمنعه من تكوين ثروة طائلة استطاع بموجبها السكن في أرقى الأحياء الباريسية الحي 15 حيث تسكن العائلات الفرنسية الثرية. ولم يعد خطابه ينطلي على أحد بما في ذلك "حلفاؤه" في "الثورة" باستثناء غلام يلازمه كظله في باريس يُدعى حسن كامل.

تلقى ميشيل كيلو الدعم من ولي نعمة "عائلته", ومذ كان في سوريا قبيل الأحداث بسنوات, فراس طلاس (بالمناسبة: من يكتب لفراس طلاس "آراءه" و"خوطره" في الفيسبوك, شاب اسمه صخر إدريس, مقيم في السويد ودائم التنقّل بين دبي وتركيا ومصر, يُقال إنّه دمشقي), وبسخاء منقطع النظير, وعندما انضم كيلو –خلال وجوده في فرنسا- وصديقه فايز سارة إلى أحمد الجربا وجوقته, انقطعت حنفية "كرم" طلاس عنهما, ولم يطل الأمر بكيلو وسارة حتى تحالفا مع الإخوان المسلمين إلى أن انتهت الحاجة إليهما من قبل الإخوان, فبادرا إلى تأسيس دكانة ارتزاق باسم "المنبر الديمقراطي" ضموا إليه كيفما اتفق بضعة صبية, من الأكراد السوريين, وحققت لهم تلك "الدكانة" أرباحاً جيدة, خاصّة من السعودية وقطر, وبعد أن تبيّن لممولي الدكانة أن لا قيمة حقيقية ولا وزن لها على الأرض وأنّ دخلها لا يساوي رأسمالها, توقف الدعم الخليجي عنها, لكن كوفئ كيلو بجائزة ترضية جرّاء خدماته, فتم تعيينه كاتباً في إحدى الصحف بأجر ألف يورو في الشهر, وهو معاش شغيل لم يتجاوز سنّه 16 سنّة في أوربا.

على مقربة من سكن ميشيل وفي الحي الباريسي نفسه, يسكن "المنظّر" و"الفيلسوف" برهان غليون الذي سبق أن حطّ رحاله في باريس منذ ثمانينات القرن الماضي وعمل في جامعة باريس الثامنة بصفته مُستمع للطلاب دون أن يعترفوا بشهادته في فرنسا, كما أشرف على مركز للارتزاق, دون أن يكون له أهمية تذكر كأكاديمي, كما كان للراحل محمد آرغون والأخضر الابراهيمي وجورج طرابيشي.. الخ, من أهمية. كان اسم غليون معروفاً في سوريا من عدة زوايا, الزاوية الأولى كانت بسبب تشهيره بالإسلام في ستينات القرن الماضي (تناقلت صفحات الفيسبوك الوطنية قصته هذه, مطلع الأحداث في سوريا), ومعاقبته من قبل وزارة التربية السورية من خلال منعه التعليم في سوريا. كما عُرف من خلال حفنة كتب تنظيرية جافة له, منها "بيان لأجل الديمقراطية", و"اغتيال العقل".

انفصل غليون عن زوجته هالا قضماني (والأصح, هي انفصلت عنه) شقيقة بسمة قضماني, وصاحبة الأذرع الصهيونية المتعددة مع شقيقتها بسمة, إذ ورثتا عن والدهما ثروة فاحشة عدا عن عملهن في عدة مجالات وعلى علاقة مباشرة بالصهيونية في باريس, ناهيك عن العلاقات القوية والمرعبة لهالة قضماني بالخارجية الفرنسية.

يصف بعض المعارضين السوريين اليساريين المقيمين في فرنسا, برهان غليون بالكذّاب والنصّاب والمحتال, والذي يعرف جيداً كيف يستثمر دماء السوريين (شأنّه شان صديقه ميشيل كيلو الذي يدرك من أين تؤكل الكتف)؛ وهناك من فكّر برفع دعوى قضائية ضدهبرهان غليون في المحاكم الفرنسية بتهم النصب والاستغلال وأمور أخرى..

تفيد مصادر خاصة بفينكس, إن غليون عاش ردحاً طويلاً من الزمن –خاصّة في عقدي ثمانينات وتسعينات القرن الماضي- في ظل واقع بائس في باريس, ما دفعه لبيع نفسه وتأجير قلمه لصالح عدد من السفارات العربية هناك, منها السفارة العراقية, إذ كان يُدبّج مقالات بأسماء مستعارة يدافع فيها عن نظام صدام حسين و"حكمته" واصفاً حماقته وتهوره بالشجاعة! ولم يبخل برهان غليون في تبني خط الإرهاب الإخونجي ممثلاً بالإخوان المسلمين وحربهم مع النظام السوري ثمانينات القرن الماضي, فسرعان ما وظّف قلمه للدفاع عنهم والتغني بـ"مآثرهم", وذلك كله بأسماء مستعارة كي يحافظ على "بريق" يساريته وعلمانيته الزائفة, ومعروف عنه أنّه فُصل من سلك التعليم في سوريا خلال ستينات القرن الماضي, أوج انتعاش اليسار السوري, بتهمة الاساءة إلى نبي الاسلام محمد (ص) كما أسلفنا.

جورج صبرة, تافه ووضيع وعديم الشخصيّة, يقول مُحدثنا, ويضيف: "أعرف عائلته, أخوته وأولاده, جيداً, يبدو أن كلّ عائلته وضيعة وتافهة", ويؤكّد المصدر: "جورج رخيص لدرجة يبيع نفسه بأثمان بخسة, ويعيش حالة حقد غير طبيعية ضدّ الدولة السوريّة لدرجة تعتقد أنّه أخوان مسلمين!", ويستدرك المصدر لفينكس: "لكن للأمانة إنّ الكثير من المسيحيين السوريين المقيمين في فرنسا, وهم أبرياء سياسياً وكانوا وطنيين صادقين, استطاع كل من ميشيل كيلو وجورج صبرة تخريب عقولهم و بسبب من خطابهما التضليلي بات بعض المسيحيين السوريين المتفرنسين أسوأ من داعش.. ولا أخفيكم إن هؤلاء المسيحيين, لديهم وزن إلى حد ما لدى الرأي العام الفرنسي, كما عندهم علاقات في مفاصل الدولة الفرنسية, وأكثرهم من الأثرياء".

ويأتيك الصحفي إياد عيسى, الذي اشتهر في سوريا بتحقيقاته الصحفية المميزة التي كان ينشرها في جريدة تشرين, وبمقالاته التي طالت غالبية رجال الأعمال باستثناء فراس طلاس (هل هي مصادفة, صداقة فراس المبكرة لذلك الوسط؟!) إذ كان مقرباً منه من خلف الكواليس, وكان فراس يُغدق عليه من فيض "كرمه".. كان إياد المعروف بسوقيته وسفاهته وبذاءة لسانه, أوّل صحفي يعلن "انشقاقه" عن اتحاد الصحفيين السوريين (يالخسارة اتحاد الصحفيين!), وسرعان ما لحق بولي نعمته إلى باريس, هناك استقبله هو ومعن عاقل (سنأتي على ذكر عاقل) المعارض هيثم مناع الذي كان لديه شقة في باريس الصحفي المعارض اياد عيسىمخصصة لاستقبال السوريين "الناشطين" الحاقدين على الدولة والنظام السوريين, وما إن علم مناع بأن الصحفيين (عيسى وعاقل) يتلقيان معاشاً شهرياً من فراس طلاس ويمثلان رؤاه ومصالحه, حتى أتى إليهما, ذات ليلة, إلى الشقة طالباً منهما مغادرتها, فكان أن وضع إياد عيسى نفسه في خدمة القوّاد السياسي الطائفي غسّان عبود صاحب الأورينت الناطقة باسم "فتح الشام" جبهة النصرة سابقاً, ومعروف أنّ غسان عبود يُعتبر أحد أبرز الأوجه "العلمانية" في جبهة النصرة! (افهموها كما تشاؤون).. صار إياد يبات عند صديقة له مغربية الأصل, فلم تستحمل نذالته وصفافته, فطردته ذات ليلة ليلاء من شقتها. يبقى من المتفق عليه في الوسط السوري المعارض في باريس أنّ صلاحية إياد عيسى انتهت لدى آل طلاس, فزبلوه, وثمة اتفاق منقطع النظير على وضاعته ونذالته, وهو الآن رهينة المافيوزي والقواد السياسي غسّان عبود.

الصحفي معن عاقل, انخرط في ريعان شبابه في ما عُرف برابطة العمل الشيوعي المشهود لها بـ"الديمقراطة" والعمل "المؤسساتي" و"ندرة" المخبرين فيها, واعتقل في سوريا بضع سنوات على هذه الخلفيّة, ومن بعد خروجه من السجن توظّف في صحيفة الثورة السورية, ولمع نجمه كأحد أهم كتّاب التحقيقات الصحفية في سوريا, كما قدم عدة كتب مترجمة عن اللغة الفرنسية, أعلن "ثورته" على النظام, من خلال لقاء صحفي أجرته معه إحدى الصحف السعودية الشهيرة بباعها "الديمقراطي" واحترم "حرية" التعبير عن الرأي (؟!).اصطدم معن مبكراً مع "قوى" المعارضة في فرنسا, ممثلة بما يسمى بالمجلس الوطني ومن ثمّ الائتلاف, وفُجع بمدى طائفيتهم وظلاميتهم, ورفض الانجرار معهم ومع مايريدونه ويضمرونه لوطنهم من شرور, فانتهى به الأمر بيّاع فلافل في إحدى المدن الفرنسية.

وعلم فينكس, من مصادر خاصة, أنّ معناً خاطب مسؤولين سوريين مُعلناً ندامته ومُبدياً رغبته بالعودة إلى أرض الوطن, لكن دون أن يأتيه ردّ حتى الآن, وإلى أن يأتيه الردّ هو مستمر ببيع الفلافل في مدينة بيزانسون الفرنسية. يقول أصدقاء معن عنه, إنه صاحب مواقف ويقول كلمته بجرأة, وواجه جماعة ائنلاف الدوحة بقوة, مكذّبا ثورتهم وفاضحاً جرائمهم, لكن في ما يبدو كان ذلك بعد أن سبق السيف العذل.

ولا أحد يدري سبب تطرف معن عاقل مطلع ثورة العراعرة, خاصة أنّه حجز لنفسه موقعاً مرموقاً في عالم الترجمة على الأقل, ومن ترجماته: ١-ترجم مجموعة من الكتب لصالح وزارة الثقافة السورية وهي - خريف دونجوان رواية لجيلبر سيسبرون - غراميات مضحكة رواية لميلان كونديرا - رحلة تزلج رواية لايمانويل كارير - فلورنتين رواية للفتيان - أمير الجزر النائية رواية للفتيان - حكايا الذئب قصص للأطفال, على سبيل المثال لا الحصر.

يأتيكم الرقيب أوّل المنشق آفاق أحمد, وهو شاب وسيم الطلعة صغير السن من قرية نشير بريف طرطوس, وصل إلى باريس والتقى بالمعارضين الذين احتفوا به ظنّاً منهم أنّ أسرار النظام بين يديه, وراح آفاق يحتال عليهم مستغلاً خلفيته الطائفيّة التي منحته موقعاًآفاق أحمد و رندة قسيس متقدماً في الوسط السوري المعارض هناك ناهيك عن طلاقة لسانه, بالإضافة إلى أنّ خدمته كانت في السلك الأمني, وثمة قرابة تجمعه بإحدى الشخصيّات السوريّة الفاعلة بحسب ما يروّج عن نفسه في الوسط المعارض السوري في باريس, وصار يُشغّل السوريين ببيع الفيّز في فرنسا ومن ثمّ الاحتيال والنصب عليهم (يتقاضى آفاق مبلغ عشرة آلاف دولار ثمناً لـ"أتعابه" على الفيزا), علماً أن الفرنسيين رفضوا منحه حق اللجوء السياسي.

استطاع آفاق أحمد, وخلال مدة وجيزة, أن يخطف "المستورة" رندة قسيس من أحضان العجوز الصهيوني برنار ليفي كي يصبح هو عشيقها (غير الأوحد, طبعاً) والمدلل, بدليل أنّها فضلته على نفسها إذ وضعته رئيساً لدكانتها المسماة بـ"المجتمع التعددي" التي تلقى تمويلاً من وزارة الخارجية الفرنسية عن طريق إحدى الشخصيّات الروسية الفاعلة في فرنسا, واللافت أن مواقف تلك الشخصيّة الروسية من الوضع في سوريا عقلاني ومُنصف إذ هو أقرب إلى رؤية الدولة السوريّة ووجهة نظرها مما يجري في البلاد.

يقيم "المناضل" الرقيب أول آفاق أحمد معظم وقته في منزل عشيقته قسيس الكائن في الشانزليزيه (حيث من هناك تقود "نضالها" طلباً لـ"حرية" الشعب السوري و"تعددية" مجتمعه). ولرندة قسيس ابنة, تزعم أنّها أنجبتها من ابن مسؤول سوري سابق كما ذكرت هي لمعارضين سوريين في باريس (ربما, هذا الأمر يمكننا فهم مرادها بالمجتمع التعددي).

اعترافاً من برنار ليفي بخدمات محظيته السابقة (قسيس) فرضها على ما عرف بالمجلس الوطني في بداية تأسيسه, شأنّها شأن عبد الباسط سيدا وبرهان غليون وبسمة قضماني, وكانت تعرف هذه المجموعة بـ"جماعة" برنار ليفي في المجلس الوطني. ولاحقاً تمّ تعيين شقيق قسيس المدعو منير, وبمساع من ليفي طبعاً, نائباً لرئيس حزب "وعد" التابع للإخوان المسلمين الذي يرأسه المراقب العام الحالي لهم المدعو محمد حكمت وليد الذي عينته السعودية مكان المراقب السابق المجرم رياض الشقفة, فالمراقب الحالي من مريدي وتلامذة الوهابي عبد الله علوش والد المجرم الراحل زهران علوش مؤسس ميليشيا جيش الإسلام. واللافت أن الإخوان قبلوا بتعيين منير قسيس نائباً لحزبهم "وعد" ليس للمتاجرة بوجود شخصية مسيحية (غير فاعلة) في حزبهم, بل تحاشياً من غضب برنار ليفي عليهم.

يتبع

رابط الجزء الثاني من التقرير:

صفحات مجهولة من تاريخ هيثم المناع.. لمحات عن "ثوار" سوريين غادروا إلى فرنسا ليصيروا قادة فأمسوا قواداً 2من2

بمناسبة الإستحقاق للدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب
أمانة.. لا ترجعوا بسنتين
بعد رفع دعوى قضائية ضد شركات السلاح الإسرائيلية.. تراجع صادرات العدو من السلاح
لماذا يوفد مدير الرقابة الداخلية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى الصين؟!
الأرثوذكسية ترفع دعاوى لاضطهادها في أوكرانيا
من تركيا القاتلة لبلدي تقبل التكريم يا أدونيس!
خطة بريطانية لتحويل المافيا الاقتصادية إلى معارضة سياسية في سوريا
بعد ترويجه للسياحة في المستوطنات الاسرائيلية.. موقع “بوكينغ” أمام القضاء الهولندي
هل تقتدي حكومتنا بالخليفة عمر بن الخطاب عند تطبيقها للنصوص؟
بعد الڤضيحة التي طالت الفنانة هبة نور.. أول رد على الفيديو المسرب لها
على اليهود أن يفهموا: اللاجئون الفلسطينيون يستحقون العودة إلى منازلهم
سوريون يرفعون دعوى ضد "علاء الأصفري" و "بشار برهوم" بسبب تصريحات إعلامية شاذة
حظر تيك توك في الولايات المتحدة وحرب غزة.. فتّش عن اللوبي الصهيوني!
كيف جنى إيلون ماسك ثروته وبات من أثرى الأشخاص في العالم؟
كشف وثائق سرية: كيف يراقب نظام كييف المسلمين بشأن القضية الفلسطينية!