يوسف غانم: لكم رضوانكم ولنا رضواننا.. على هامش قبائح سامر رضوان
.بما أن سامر رضوان مازال يصنف السوريين بين معارض وموالي فهو لم يتعلم شيئا مما مر على سورية
فهذه الحرب ليست بين (موالي) و(معارض) وإن سوقتها كبريات عواهر الاعلام العالمي والعربي بهذه الطريقة انطلاقا من مشروعها التدميري والتفتيتي،
.هذه الحرب هي بين وطني بكل ما يعنيه ولاوطني بكل ما يعنيه بكل التفرعات والامتدادات والنتائج،
.انها حرب متنوعة الاشكال اساسها واسها ثقافي فكري تستهدف مشروع الدولة
وأصدق تماما كلام سامر رضوان (المتورم الانا قلابيا - من صالح القلاب) أنه ضد هذا (النظام) لأن (النظام) يمثل مشروع الدولة وبقاءها ومنع استباحتها وتفتيتها وتقسيمها وبالتالي كل الرضوانيين مهما تعددت وجوههم واسلحتهم لابد ان يكونوا ضد (النظام) لانهم أبناء مشروع الفوضى الخلاقة بكل ما يستلزمه ذلك من اجتهاد .لتنفيذ المشروع الذي جوهره (من الفرات الى النيل)
من الطبيعي ان يكون الرضوانيون ضد (النظام) وعن قصد كامل وباتجاه الجهد الامريكي للمعركة وانحيازهم ضد النظام بهذا السفور لايعني اكثر من وجودهم في الخندق الاخواني التكفيري الوهابي الرجعي العربي الامريكي .الصهيوني
ومن الطبيعي أيضا ان يكون كل الوطنيين في جانب وخندق (النظام) لأن مشروعهم الدولة ونهضتها بما يعنيه ذلك من وقوفهم ضد مشاريع الرضوانيين
من الطبيعي أيضا ان الرضوانيين أولاد الثورات الملونة بكل الالوان وصولا الى صفوة نتاج التلوين من النصرويين (جبهة النصرة) والتطبيعيين
ومن الطبيعي ايضا ان كل الوطنيين منزهين عن الوقوع في هذه الاثام وهذه الخطايا وهذا التلوث الذي يريد أن يخنق السماء وحلم الدولة.
هامش:
كلام رضوان في مقابلته مع الجديد بأن القلم ضد الدبابة محاولة تزوير فاضحة للوقائع ومجتزأة من السياق
الصحيح، إن كلام رضوان وبنادق ودبابات النصرة والطليعة المقاتلة وجيوش الاستخبارات ضد الدولة السورية وبالتالي فإن قلم رضوان أكثر اتساخا من رصاص النصرة لأنه يحاول ان يخفي مشروعها ومشروع الطليعة المقاتلة وراء قلمه في محاولة فاضحة للتعمية عن المشروع الأساسي
هامش ٢:
لكم رضوانكم ولنا رضواننا