رحل ظهر هذا اليوم الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021 في مدينته (سلمية) بطل الجمهورية العميد الطيار المتقاعد أديب الجرف عن عمر 75 عاماً.

والراحل من مواليد سلمية 1946.

حصل على شهادة الدراسة الثانوية عام 1965.

التحق بالكلية الجوية عام 1966 حيث تخرج ضابطاً طياراً برتبة ملازم عام 1968 ملتحقاً بأسراب القوات الجوية السورية.

تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد قبل تقاعده.

كان مشهوداً له بالمناورات والتكتيك في منازلة طيران العدو الإسرائيلي.

خلال المعارك الجوية التي جرت أثناء حرب تشرين عام 1973 دمر طائرتان من نوع “ميراج”، وخمس طائرات “فانتوم F4” (الشبح)، سقط معظمهم في دمشق وبيروت.

أثناء حرب تشرين التحريرية وبتاريخ 22 تشرين الأول وفي الساعة الواحدة ظهراً وأثناء اشتباكه مع الطيران الإسرائيلي أصيبت طائرته بصاروخ معادٍ نجم عنه احتراق طائرته مما جعله يرمي نفسه بالمظلة التي تعرضت بدورها للاحتراق مما نجم عن ذلك حدوث ثقوب في قماش المظلة أدى إلى تسارع سقوطها مما نجم عن ذلك ارتطام الطيار أديب الجرف بالأرض بسرعة تتجاوز سرعة الهبوط بالمظلة نجم عنها خمسة كسور وثلاثة شعور في جميع أنحاء جسمه.

رغم إصابته فإنه لم يتوقف عن الطيران بعد مثوله للشفاء, ثم أصبح فيما بعد قائداً لإحدى قواعدنا الجوية.

أحرز عدة أوسمة:

ـ وسام الذكرى 25 لتأسيس الجيش العربي السوري 1971

ـ وسام التدريب من الدرجة الثانية عام 1972

ـ بطل الجمهورية عام 1973 الذي منحه إياه القائد الخالد حافظ الأسد

ـ وسام الشجاعة رقم 1 عام 1974

ـ وسام الإخلاص من الدرجة الثانية عام 1976، ومن الدرجة الأولى 1980

ـ وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية عام 1980

ونشير إلى أن الراحل أب لثلاثة أبناء، أكبرهم "فراس" وهو طبيب أسنان، و"أسامة" مساعد مهندس إلكترون وابنته الوحيدة "لمى" صيدلانية.

وعندما التقينا في الصيف الفائت.. أكد لي أنه أحب القدموس من خلال ما أنشره عنها وأنه ينوي أن يشتري بيتاً فيها ليصطاف هناك.

ولكن الموت كان اسرع.

تعازينا الحارة لأولاده وأهله وأحبابه.. سلام لروحك أبا فراس

إعداد: محمد عزوز