كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أطنان من المادة العلفية مكدّسة في مستودعات مؤسسة الأعلاف تنتظر من يشتريها فمن يتحمل المسؤولية؟

محمد فرحة:
يوم أعلنت المؤسسة العامة للأعلاف أنها توفر المادة العلفية لمربي الثروة الحيوانية، ضمن ما يسمى التدخل السريع لدعم هذا القطاع الحيوي المهم والحفاظ عليه لما يشكله في دعم الاقتصاد المحلي، كان في هذا القول منطقه، وفي ظاهره حق، لم يخطر ببال أحد أن ظاهر الحق قد يخفي وراءه خاطرة ما يراد بها باطل أو ضبابَ مجهول.
هذا ما ينطبق اليوم تماماً على عمل المؤسسة العامة للأعلاف، حيث اشترت كيلو الذرة الصفراء مجففاً بألفي ليرة وفي أحسن الأحوال بأربعة آلاف ليرة، وتطرح الطن للبيع بأربعة ملايين و٦٠٠ ألف ليرة ، في حين سعر طن الكسبة بحدود الـ/١١/ مليوناً، في وقت سعر هذه المواد لدى القطاع الخاص أرخص مابين الـ / ١٠ و ١٥%/.
فعن أي تدخل ودعم للثروة الحيوانية يتحدثون؟ إذ من الأفضل أن تنقذ مؤسسة الأعلاف ما يجري في مستودعاتها من إشكاليات أولاً.
فمنذ أن أعلنت عن فتح دورة علفية منتصف شهر شباط وحتى الآن لم تبع من مقننها أياً من المادة العلفية من جراء وضع تسعيرة أعلى وأغلى من تسعيرة القطاع الخاص، الأمر الذي دفع بمربي الثروة الحيوانية والدواجن أن يحجموا عن شراء المادة من مؤسسة الأعلاف، وهذا حقهم.
في حين تريد مؤسسة الأعلاف، ومن وافق معها وحدد هذه الأسعار، بيعها لتحقيق أرباح على حساب مزارعي الذرة ومن جيب المربين، ويتذرعون بالحرص على نماء وتطوير وديمومة الثروة الحيوانية من خلال توفير مقنن علفي.
مدير فرع مؤسسة الأعلاف بحماة المهندس تمام النظامي أوضح لـ”تشرين”، أنهم لم يبيعوا شيئاً من المقنن ولم يشترِ أحد حتى الآن منذ يوم تم افتتاح الدورة العلفية في التاريخ المذكور سابقاً، أي منذ منتصف شباط “.
ويتابع النظامي حديثه بأن من حق المربين أن يبحثوا عن السعر الأرخص والأنسب لهم، ولذلك سطّرت كتاباً قبل أسبوعين من الآن وأرسلته للإدارة العامة لمؤسسة الأعلاف أوضحُ فيه تفاصيل ما يجري، لإجراء ما تراه مناسباً بهدف تصريف المادة الموجودة لدينا.
بالمختصر المفيد: من المؤسف أن تسعّر مؤسسة الأعلاف مادة علفية أغلى من أسعار التاجر، رغم أن هذا الأخير مضروب المثل فيه، أي “أخلاق تاجر وعقيدة سوق”، وهي التي كان لها دور مميز وبارز في تصديها لأسعار باعة الأعلاف نظراً لدورها الإيجابي في فترة من الفترات السابقة..
والقضية برمتها الآن في حقيبة مؤسسة الأعلاف ووزارة الزراعة المعنية، ولاسيما أن هذا العام يشهد موسماً رعوياً بامتياز نظراً للهطولات المطرية الغزيرة والمتواصلة، ما جعل المراعي الطبيعية تفيض بالربيع. فمن يشتري الأعلاف” يا مؤسسة الأعلاف بأسعارك هذه”؟

تشرين
وادي حلبون يضم 12 ألف شجرة جوز معمرة على مساحة 1200 دونم
الزراعة: بدء قطاف محصول القطن
الحسكة.. 86 ألف طن مجمل إنتاج الخضار الصيفية المسوقة
بدء التخزين التجريبي للحبوب في صومعة مرفأ طرطوس
ريف دمشق.. حقل أمات أشجار المحلب ينتج 72 كيلوغراماً من البذار
إطلاق الشركة العامة للصناعات النسيجية
قطنا يجري مباحثات مع مسؤول روسي لتطوير علاقات التعاون الزراعي
البدء بزراعة البطاطا في درعا وتوزيع البذار على الفلاحين بدير الزور
صرف 431 مليار ليرة قيم القمح المسوق لفرع الحبوب بدرعا
مباحثات سورية سودانية تناولت آفاق تطوير التعاون الاقتصادي والصناعي
الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب يمد الجسور باتجاه الإنماء الزراعي
صرف 752 مليار ليرة من قيم الأقماح المسوقة في الحسكة
برئاسة نحلاوي.. اجتماع لصناعيي الحجر والغرانيت والبلاط
اجتماع لصناعيي الأجهزة الكهربائية في غرفة صناعة دمشق وريفها
الشركة العامة للإسمنت تعمل على معالجة الوضع البيئي الناجم عن تشغيل المعامل