كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

نتنياهو استقالة متدحرجة قد تستطاع برمجتها

أ. د. جورج جبور- فينكس

لا ريب ان إجبار نتنياهو على الاستقالة أمر وارد على جدول أعمال كثير من الاسرائيليين.
ولا ريب ان ثمة دوائر في الدول الغربية المؤيدة لاسرائيل تعمل في هذا الاتجاه.
ولا ريب ان الغالبية العظمى من العرب ومن العالم تود ان ترى نهاية لحكم نتنياهو.
وبالطبع كل هذه: "اللاريبيات" افتراضية لم تستقر في الذهن نتيجة طريقة علمية في البحث.
أرى شخصيا أن ولاية نتنياهو شارفت على الانتهاء في الحالتين كلتيهما.
في حالة استمرار الوضع، كما هو، سائرا الى اقتحام رفح.
وفي حالة التوصل الى أي من نوعي الهدنة مؤقتة او دائمة.
ما أدعو إليه في هذه الكلمات انما هو تنسيق ما من أجل توقبت تاريخ انتهاء التدحرج باتجاه الاستقالة لكي يكون لبلوغ النهاية معنى رمزي.
في 21 اذار 2024 يحتفل العالم بيوم القضاء على العنصرية والتمببز العنصري.
انه يوم شاربفيل.
ذات يوم قلت ان غزة هي شاربفيل الثانية.
كان ذلك عام 2014 كما أرجّح.
لدي عن الأمر مقال منشور.
طبعا لن يكون هناك تنسيق بين الجهات المتعددة التي نرغب في انهاء حكم نتنياهو.
مع ذلك ففي اطلاق موعد يحدد فيه انتهاء حكمه هو يوم القضاء على العنصرية قوة حشد معنوي مفيد.
----------------
الكاتب رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي قيد التاسبس ٫ والرئيس المؤسس الرابطة السورية الأمم المتحدة والرئيس المشارك في رابطة دراسات الأستعمار الاستبطاني المقارن والمفال يعبر عن اراء صاحبه الخاصة.
دمشق. 27 شباط 2024