كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أثر كتاب سوري في جامعة الدول العربية

من يستطيع الجزم؟

كتاب صدر في دمشق عام 2007 استن سنة في تعامل جامعة الدول العربية مع ذكرى وعد بلفور منذ 2 ت الثاني ذلك العام و إلى الان؟
أ. د. جورج جبور- فينكس
رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي -- قيد التأسيس --. رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة: 2004--- 2022
أرجو المعذرة من القاريء الكريم إذ أتحدث عن نفسي.
،لكنني أحب العودة إلى بعض ما أعرف مما يتصل بقضية فلسطين، استعداداً لبدء العقد العاشر من وعد بلفور أصدرت على نفقتي في تموز 2007 الطبعة الأولى من كتابي: "وعد بلفور".
كنت منذ آذار 2007 حراً كلية من أي التزام سوى محاضراتي في الدراسات العليا كلية حقوق جامعة حلب.
قررت متابعة ما تعلمته في مؤتمر دوربان: الإصرار على الاعتذار عن المظالم التاريخية.
في 2002 كانت في الأرجح بفضل رسالتي المفتوحة إلى بلير وقفة نيل محدود من وعد بلفور نهض بها جاك سترو وزير خارجية المملكة المتحدة.
صدرت، على نفقتي، الطبعة الثانية. طبعة تموز 2007.
وللعلم فإنني لم أنفق على الطبعات الثلاث التالية.
اهداؤها إلى قادة العرب: فلتكن منكم وقفة سنوية في 2 ت الثاني من كل عام تقولون بها:
"وعد بلفور لم يكن منصفاً".
من يوصل الدعوة إلى قادة العرب أفضل من أمين عام جامعة الدول العربية؟
كتبت له. قلت أن قدمت للطبعة الثانية أصدرتها فوراً.
فعل. كما قلت: كلفت بكتابة مسودة. فعلت. أرسلتها له. قرأها. لم يعترض.
في المسودة وضعت نص تعهد بأن تصدر الأمانة العامة سنوياً بياناً عن وعد بلفور.
أجاز الأمر متيقظاً، كما أرجو.
صدرت الطبعة الثانية.
في مقدمة الطبعة الثانية مقدمة تتعهد في 2 ت الثاني 2007 صدر البيان الموعود.
هل كان في 2 ت الثاني 2006 بيان قبله؟ لا أدري.
أستبعد.
أرجو أن يكون في الجامعة من يستطيع الجزم.
في 2 ت الثاني 2008 صدر بيان ثان.
وصلني البيانان عبر العالم الرقمي بفضل أ. عبد الله منيني، مندوب مؤتمر الأحزاب العربية في دمشق.
ضممت البيانين إلى الطبعة الخامسة التي صدرت صيف عام 2010 بعناية فائقة من أ. منيني وما يمثل.
ثم منذ مطلع 2011 غبنا في متاهات ربيع التهور العربي.
امتدت المتاهات في سورية إلى أمس ويقال أننا ربما ما زلنا فيها.
في كل حال سألت صديقاً قبل نحو من أسبوع أن يظهرني على المدة التي استمر فيها صدور البيان السنوي. فوجئت مغتبطاً بأن إصدار البيانات مستمر.
صدر آخرها في 2 ت الثاني 2021
أجزل الشكر للصديق أ. نبيل البيش عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية السورية هو الذي عاد بالخبر اليقين.. إذن تدل المعطيات التي حصلت عليها أن كتاباً صدر في دمشق استن سنة في عام 2007 وما تزال السنة مستمرة رغم كل التطبيعيات والاتفاقيات.
أكاد أجزم
إلّا أن من الأفضل أن يأتي الجزم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بل ومن أمينها العام بالذات.
لم أقابله. إلّا إنني قرأت الجزء الأول من مذكراته. به عن دوره في حرب تشرين.
أحب أن أقول له: في إحدى ساعات المدة التي كان يؤدي بها دوره في الحرب كما وصفه، في إحدى تلك الساعات كنت أجيب إلرئيس حافظ الأسد عن الموقف الذي يحسن اتخاذه من قرار مجلس الأمن رقم 338 و أضع شفهياً النص الذي غدا مذكرة سورية رسمية بشأن فهمنا للقرار المذكور.
دمشق، 17 آب 2022، الساعة 4 ونصف بعد الظهر