كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

جامعة حلب تقدم إلى د. جورج جبور درع تكريم

استلمت أمس درع تكريم من جامعة حلب منحتني إياه الجامعة في 15 آذار 2022 احتفالاً بالذكرى الـ 16 لإطلاقي في مثل ذلك اليوم عام 2006 فكرة: "يوم اللغة العربية".

على الدرع الكلمات التالية:
"جامعة حلب وبمناسبة احتفالية حلب واليوم العربي للغة العربية تعبر عن اعتزاز ها وتقديرها للسيد الدكتور جورج جبور
رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة.
مستشار رئاسي سابق..
لتفانيه في خدمة اللغة العربية والدفاع عنها".
انتهى.
ما تزال جامعة حلب لتثبت أن منها انطلقت الفكرة وأنني مطلقها.
قامت الجامعة بالاحتفالية التزاماً منها بنص ورد في بيان اللجنة المركزية عن اللغة العربية وبه أن يوم لغتنا بدأ في حلب 15 آذار 2006.
هل تذكر اللجنة المركزية في بيانها التالي: بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية --- وموعده أواخر هذا العام 2022 ---- هل تذكر أنني صاحب الفكرة موقفة بذلك التقليد الشاذ الذي درجت عليه هيئاتنا اللغوية خاصة والثقافية عامة وجوهر ه تجاهل هوية صاحب الفكرة، رغم أن هيئات رسمية حكومية حملت فكرته إلى محافل رسمية حكومية عربية؟
أدناه ما ورد في جريدة البناء عن فعالية تكريم لمطلق الفكرة:
ثم خصصت كامل الصفحة للحديث عن حفل التكريم.
جريدة البناء في 4 نيسان 2016
مقتطف في مطلع صفحة كاملة عن المناسبة:
" بحضور شخصيات لبنانية وفلسطينية وعربية وتحت شعار "الأرض بتتكلم عربي" وبمناسبة يوم اللغة العربية ويوم الأرض وبدعوة من "المنتدى القومي العربي" أقيمت مؤخرا في "دار الندوة" الحمرا أمسية تكريمية للدكتور جورج جبور صاحب فكرة يوم اللغة العربية.
فلنلاحظ:
" صاحب فكرة يوم اللغة العربية".
وأنهي هذه "الخواطر" التي آثارها في العمل الجيد الذي قامت به جامعة حلب، أنهيها بتساؤلين:
هل ستقوم هيئة اللغة العربية الأولى في سورية وهي مجمع اللغة العربية بمنح درع تكريم؟ من المعلوم أن المجمع اول هيئات سورية احتفاء باليوم العالمي. كان وما يزال. لكنه لم يشر ابدا إلى الأصل السوري للفكرة وإلى اسم مطلقها إلا في ختام فعاليته يوم الاربعاء 30 آذار 2022.
ذلكم هو التساؤل الأول.
أما التساؤل الثاني..... والخطر والمنبثق من المصلحة السورية سياسياً وعربياً ودولياً فهو كما يلي: ها نحن على مبعدة مائة يوم ونيف من بيان القيادة المركزية في 20 ك الأول 2022. هل أعلمت سورية اليونسكو ومجامع اللغة العربية في الدول العربية ---- و أحسب أننا ما نزال على صلة بها رغم ظروف السياسة --- هل أعلمت سورية الهيئات السابقة بأننا نعتبر أن فكرة "يوم اللغة العربية" انطلقت من حلب؟
جورج جبور
دمشق. الساعة 7 قبيل موعد إفطار الاثنين 11 نيسان 2022.