كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

هشام الشريف: غزة مرة أخرى

أهل البيت في غزة اعجز من التعامل ثورة الجياع والمحافظة على الثوابت والمقاومة تحديدا وحل مشكلة الجياع وانتفاضتهم وانهاء بسبب جملة اعتبارات في الوضع الفلسطيني والاقليمي والدولي منها:

1 - ازمة الثقة التي ولّدها (الانقلاب) او كما يسمونه الحسم في غزة والتي كرست انقسام الساحة الفلسطينية الى مؤيد ومعارض لهذة الخطوة.

2- ازمة الثقة من ممارسات سلطة رام الله والتي فرضت وساهمت في حصار غزة اضافة الى عدم مراعاتها لثوابت المقاومة وسلسلة تنازلاتها وتنسيقها الامني.

3- تشكل تجار ازمة الانقسام لدى طرفي الانقسام.

4- تغذية هذا الانقسام من العدو الصهيوني ووضع العثرات في سبيل تكريسة.

5- استخدام هذا الانقسام من جهات محورية اقليمية ودولية كورقة تفاوض وتغذية الانقسام بما يخدم مصالحها.

6- عدم قدرة اطراف اقليمة صادقة النوايا بالتاثير ايجابا في انهاء الانقسام بسبب عدم مصداقية حركة الاخوان المسلمين خصوصا في الازمة السورية واعتبارها حماس غير موثوقه رغم تقاطعها معها في موضوع المقاومة.

7- عدم استقلالية اطراف الانقسام وعدم قدرتهم على اتخاذ قرار يأخذ بعين الاعتبار المصلحة الفلسطينية والصراع المزمن مع الاحتلال.

من هذا كله نرى ان لا افق منظور لحل هذا الانقسام المزمن الا من خلال دراسة موضوعية لجملة التعقيدات بعيدا عن المصالح الفئوية والحد من التاثيرات السلبية للعوامل الذاتية والموضوعية التي تكرس الانقسام.