كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

عبد الفتاح قلعجي بين معاناة الحياة وغزارة الإنتاج

جمانة طه

عرفته وتعرفت عليه في اللقاءات الشهرية التي تقيمها جمعية المسرح باتحاد الكتاب العرب، حينما كنت عضو مكتب تنفيذي ومسؤولة عن مديرية الجمعيات.
وفي العام 2003 شاءت الظروف الطيبة أن نكون معًا في وفد الاتحاد الأدبي والفني إلى الصين، فتوطدت المعرفة ونشأت صداقة وثقها احترام وتقدير متبادلان.
بعد عودتنا إلى الوطن وفي أول لقاء بالاتحاد أهداني كتابه الجميل عن العلامة الأسدي، قرأته ونشرت عنه دراسة في جريدة الأسبوع الأدبي.
امتلك عبد الفتاح مروحة أدبية واسعة متنوعة الأجناس، شعرًا وبحوثًا ونقدًا ومسرحيات وقصصًا للأطفال.لا يتوفر وصف للصورة.
كانت الكتابة له كما يخيّل لي وكأنه يقف على جسر يصل بين غزارة الإبداع وغزارة الحزن باحثًا عن محبة تمنحه دفئًا يدفع عنه برودة الوحدة والعزلة الموحشة. ويظهر ذلك بجلاء من خلال تحويله شخصيات مسرحياته إلى كائنات حية تمهد له طريقا يتواصل بها مع الحياة.
تمكن عبد الفتاح من أن يحفر اسمه بحروف من نور وإبداع وتميز في سفر الكتابات المسرحية وعلى خشبات المسرح السوري والعربي، فنال الجوائز وشهادات التقدير.
وذات عام علمت بحضور الأستاذ الكبير عبد الفتاح إلى اللاذقية ليلقي محاضرة في فرع الاتحاد، فذهبت من جبلة لأراه وأستمع إليه.
رحم الله عبد الفتاح قلعجي مبدعًا كبيرًا وإنسانًا جليلًا وصديقًا محترمًا نبيلًا، ومنَّ عليه بالسكينة والسلام الآن ويوم يُبعث حيًا. 
وقفة مع بعض خصال وثمار العلامة الدكتور المحامي أحمد محمود عمران الزاوي في الذكرى السابعة لرحيله
ثلاثمئة عنوان متنوع في جناح اتحاد الكتاب العرب في المعرض الثالث للكتاب السوري
في الذكرى السابعة لغياب العلّامة الدكتور أحمد عمران الزاوي.. نفحات من طيب فكره
مثقفونا وفئران السفينة
10 مشاركين من 7 دول عربية منها سوريا يتنافسون على لقب قارئ العالم العربي
تحليق في ديوان فلسطين في أناشيد محمد نصيف
لغةٌ تسكنه وينبض بها قلبه.. المترجم نوفل نيوف: اللغة الروسية وثقافتها جزءٌ أساسيّ من تكويني..
عن خرائد العصر
"زهرة تحت القدم".. نصف قرن من القصص الروسية الخالدة
النِّزاريّةُ الشِّعريّة.. فلسفةُ الانتماء والنَّقدُ الـمُختلِف
طَعنُ الكتّاب على الشبهة.. هل أصبح الالتزام تهمةً في الأدب؟
مأساة المطابع ودور النشر العراقية
صعوبة أمام التحليل النفسي
وفاة الروائي إلياس خوري
كنا نحب