هل هي إشارة إلى المكزون السنجاري وحروبه ضد الصليبيين؟
2023.08.29
جاك جبور
هنا الإشارة الأقرب الى الأمير المكزون
ابن الأثير الجزري يتحدث عن سنة 604 هجرية و غارات الصليبيين الذين يتمركزون في طرابلس الشام وقلعة الحصن على جند حمص وتوابعها بمن فيها يقينا جبال الساحل كافة، فاستنجد أسد الدين شيركوه المقرب من العلويين في المرويات التاريخية "بالظاهر غازي صاحب حلب"، وهو من ممدوحي الأمير المكزون السنجاري.
أرسل الظاهر غازي جنوداً من حلب، ولحق بهم جنود الجزيرة والشرق "سنجار وتوابعها يقيناً".
وانتصر شيركوه بمعونة هذا الجيش، وحاصر القليعات في شمال لبنان حالياً، ثم انطلق الى طرابلس، فغنم منها وعاد الى بحيرة قطينة، فطلبت العساكر الشرقية العودة الى بلادها قبل حلول الشتاء فشتى بها، ثم عادت عساكر الجزيرة الى الجزيرة.
هذه التفاصيل تتوافق مع السيرة الشعبية للأمير المكزون، وإنه شتى في دمشق، والأقوال أنه توفي فيها.
والأمر اليقيني أنه كان حياً في سنجار بعد عام 620 هجرية وهو بعد هجرته الى الساحل كما صرح من كتب عنه.
ملاحظة من فينكس: يوجد في كفرسوسة بدمشق، ضريح باسم الأمير حسن بن مكزون السنجاري، كما أن بعض المرويات تفيد أن مقام "الشيخ حسن" في وطى قرية "حصين البحر" بريف طرطوس، هو مقام الأمير حسن بن مكزون السنجاري.