كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

في ندوة حوارية.. الخريط: تأمين عوامل الصمود ضرورة.. والحاضرون يتساءلون عن دور الجبهة خلال سني الأزمة؟!

رنا الحمدان- فينكس

لقاء لافت وحضور كبير وأفكار بنّاءة عديدة طرحت خلال الندوة السياسية التي دعت إليها اللجنة المناطقية للحزب الشيوعي السوري في طرطوس، تحت عنوان "آخر التطورات السياسية والاقتصادية وموقف الحزب الشيوعي السوري الموحّد منها"، بحضور أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية مع أمين فرع حزب البعث في طرطوس، وممثلين عن كافة الجهات الرسمية والنقابية والأهلية بالمحافظة. اللقاء الذي شهد مكاشفة وأسئلة عن دور الحزب الشيوعي وغيره من الأحزاب القائمة في المشهد السوري الحالي، والسبب الذي جعله خجولاً وقليل الفعالية أمام المطلوب والمأمول منه، تضمن دعوة من السيد نجم الدين الخريط الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد وعضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية إلى تحسين أوضاع المواطنين الاقتصادية والمعيشية، ودعم عوامل الصمود لهذا الشعب العظيم، الذي يستحق كل الاهتمام والحياة الكريمة.
نجم الدين الخريط و محمود عفيف في ندوة طرطوسواستذكر الخريط التضحيات الكبيرة والدماء الطاهرة التي قدمت لحفظ سورية ووحدتها وسيادتها. وفي رده على طروحات المداخلين الذين تساءلوا عما قدمه الحزب الشيوعي السوري وعن فعالية دوره ودور الجبهة الوطنية التقدمية (التي مر خمسون عاما على تأسيسها)، أشار الخريط أن الجبهة الوطنية التقدمية كانت قد مرت بفترة من السكون، والسماح لهذه الأحزاب بأن تمارس دورها الفعال في بناء الدولة والمجتمع يحتاج لرغبة ودعم الحزب الحاكم لهذه الخطوة، فهو الأقوى والأقدر، وإمكانيات الحزب الشيوعي السوري الموحد لا تتعدى حشد الناس حول رأي معين، ومنبره الوحيد يتمثل بجريدة الحزب واللقاءات المباشرة التي ينظمها، مع العلم أن عمر هذا الحزب بسورية قد جاوز المئة عام، ولو لم يكن له قاعدة وجذور قوية في المجتمع لما بقي حتى اللحظة، وكغيره من أحزاب الجبهة كان قد قدم التضحيات والشهداء، وأعضاؤه جزء لا يتجزأ عن القاعدة الشعبية الوطنية والمناضلة، التي صمدت وصبرت في أقسى ظروف الحرب، التي لا نزال نعيش انعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية حتى اللحظة، وبإمكان كل من يرغب العودة للمذكرات التي أعدها الحزب ورفعها للمعنيين في العديد من القضايا، مع تضمنيها دوماً بعدد من المقترحات لتجاوز انعكاسات الأزمة، حتى قانون قيصر كان قد تم لحظه قبل وقوعه من الحزب مع وضع المقترحات الكفيلة للحد من تداعياته.
لافتاً أن مؤتمر صحارى كان قد خرج أيضاً بعدد من التوصيات الهامة، ولكن للأسف لم يطبق أي منها.
ولدى سؤال أحد الحاضرين للخريط عما قدمه عندما كان وزير دولة في الحكومة، أشار أن كان يمارس المهام المطلوبة منه بكل أمانة، وكان شاهداً عما حصل في الجزيرة السورية التي تشكل ٤١% من مساحة سورية، وينتمي هو شخصياً إليها، حيث تم اقتطاع خيراتها من نفط وقمح وتدمير جسورها كافة بقصد التقسيم.
وأشار الخريط لضرورة الوقوف بقوة لمنع حدوث التقسيم، ولإعادة الأراضي المنهوبة من الاحتلال الأمريكي والصهيوني والتركي، ولضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة بين جميع أطياف المجتمع السوري، مع إشارته لأهمية مرسوم العفو الموسع الذي صدر مؤخرا ونتائجه، دون نسيان المطالبة بضرورة إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، وعقد حوار وطني شامل يضم جميع أطياف المجتمع السوري، ويؤسس لإصلاح اجتماعي واقتصادي واسع.
كما استعرض الخريط الأحداث العالمية التي تبشر بانتهاء القطب الواحد، وتأثير ذلك على سورية عند تحقيق الانتصار الروسي، والنظام العالمي الجديد، مشيراً لخطورة ما يجري واحتمال تطوره لحرب عالمية ثالثة مدمرة..مداخلة د. محمد حسين امين الفرع في ندوة الخريط بطرطوس
بدوره د. محمد حسين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس لفت بمداخلته إلى أن الدولة السورية وعلى الصعيد الداخلي لم تترك جهداً إلّا وفعلته، من أجل الوصول لمصلحة البلاد، وتحقيق المصالحة الوطنية المطلوبة بين جميع أطياف المجتمع السوري، يشهد على ذلك عدد مراسيم العفو والتي صدر أشملها مؤخراً، كما أن الجولة الثامنة للجنة الدستورية والاجتماع ال ١٨ والقريب لـ"أستانا" مكملين لهذا الهدف.
وأضاف حسين أن الأبواب جميعها مفتوحة أمام كل الحلول المتاحة لإنهاء الأزمة، مع الحفاظ على وحدة واستقلالية وسيادة جميع الأراضي السورية كخطوط حمراء لا يمكن المس بها.
وحول موضوع الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة، ردّ د. حسين بأن القرار بذلك يعود لقيادة الجيش السوري البطل الذي استبسل لدحر العدوان والإرهاب، فهو أبلغ من يحدد وقت ومكان الرد.
في حين طرح الحضور قضية مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، كحل من الحلول التي ستعيد القوة للبلاد، ورأى بعضهم أن مراقبة تطبيق القوانين المقرة في البلاد سيساهم بالحد من الفاسدين، وصولاً لبناء دولة متعددة ديمقراطية وعلمانية، تحقق طموح الشعب السوري وما يستحقه بعد كل ما عاناه طيلة السنوات الماضية.
وأضاف بعض المداخلين بأن الظروف المعيشية الحالية تستلزم العمل الجاد لتحسين أوضاع الناس التي ضاقت ذرعاً من التعب والحرمان والضغط المعيشي الهائل، في حين لم يحل تغيير الحكومات المتعاقب ويحسّن من أمور المواطنين شيئاً.
بدوره الصحفي هيثم يحيى محمد أشار في معرض مداخلته إلى أن غياب المشروع الحقيقي للأحزاب لتطبيقها على أرض الواقع، وغياب آليات العمل المطلوبة، جعلت دور أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية خجولاً، ودعا هذه الأحزاب لأخذ دورها، مرحباً بوجود صوت داخلي معارض ووطني، ينتقد ويتابع لتحسين واقع الحال والنهوض بالبلاد إلى الأمام. 
إعادة افتتاح أعمال سفارة المملكة العربية السعودية رسمياً في دمشق
المصري يحضر حفل الاستقبال بمناسبة إعادة افتتاح سفارة السعودية بدمشق
أضرار بمشاريع المياه في منطقة مصياف جراء العدوان الإسرائيلي
المواصلات الطرقية بحماة: تحويل حركة المرور من الرصافة إلى البيضة مروراً بقرية البستان
إعادة تأهيل ساحة الملجأ والبحرة في حي الحميدية بحمص
وزير النفط يتفقد أعمال تأهيل حفارة آبار للسورية للنفط ويناقش الخطط الإنتاجية في السورية للغاز ومصفاة حمص
دمشق.. ضبط 50 ألف حبة كبتاغون معدة للتهريب
السياحة تعلن مفاضلة المنح المجانية والمخفضة المخصصة للوزارة في مراكز التأهيل والتدريب السياحي والفندقي
السورية للطيران: تشغيل 3 رحلات إلى دبي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين
كنيسة يسوع الملك تختم نشاطها الصيفي بالمحبة والفرح
التربية ترد على ما يتم تداوله من إجراءات جديدة حول شهادة التعليم الأساسي
الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد ترفع أسعار خدمات الاتصالات!
جامعة دمشق تحدد موعد بدء الدورة التكميلية للخريجين اعتباراً من 8 أيلول 2024
سمير خضر رئيس مكتب الإعلام المركزي يلتقي المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين
ريف دمشق.. ضبط كمية من الإسمنت معد للإتجار غير المشروع