كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الشاعر عبد الكريم الناعم.. نبذة عن حياته

ولد الشاعر عبد الكريم الناعم عام 1935في قرية (حَربْنَفْسِه) التابعة
لمحافظة (حماه)، وعلى يدي عدد من ( الشيوخ-المعلّمين) في ذلك الزمن تعلّم قراءة القرآن الكريم ومباديء القراءة والكتابة، وأخذه أبوه إلى مدينة (حمص) بهدف التعليم، فدرس في مدارسها، وسكن أهله هذه المدينة منذ عام 1949.
- كان واحداً من أبناء ذلك الجيل النشطاء سياسياً
- عمل في التعليم والصحافة والإذاعة حتى بلوغه سنّ التقاعد
- صنّفه الدارسون والنقّاد السوريون والعرب من شعراء الحداثة المعدودين الذين برزوا في ستينات القرن الماضي
- دعي إلى العديد من الندوات والمهرجانات والمؤتمرات الأدبية داخل القطر وخارجه: تونس – الجزائر – مصر – لبنان – الأردن- العراق – اليمن- الإمارات- تركيا
- نشر قصائده ودراساته وزواياه في العديد من مجلات وصحف سورية وعدد من الأقطار العربية
- يكتب الشعر والنقد والزوايا الأدبية، والإجتماعية، والسياسية الفكرية، وله مقالات فولكلوريّة.
- صدر له حتى الآن ثلاثون مجموعة شعرية، وثلاثة كتب في النقد التنظيري والتطبيقي، وكتاب واحد ( شعر وعتابا) باللهجة المحكية البدوية، وكتاب "مدارات- سيرة زمن، من الطفولة حتى الثامن من آذار1963"، و "مدارات- 3 سيرة رجال"، وله سبعة كتب أخرى في الأدب والثقافة والسياسة والفكر.
- قُدّمت عن شعره رسالة ماجستير في جامعة الُبعث، قدّمتْها غيداء يونس عام 2019 بعنوان "الخصائص الأسلوبيّة في شعر عبد الكريم النّاعم".
كُتبتْ عنه عشرات الدراسات وعن شعره في سوريّة وخارجها، كما أصدر الناقد عصام شرتح كتابا بعنوان "رُؤى جماليّة في شعر عبد الكريم الناعم".
- كُرّم عدّة مرّات، كرّمه المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب عام 2018، وشارك في التكريم جهات عدّة من فعاليات رسميّة، وشعبيّة، وشارك فيه عدد من فصائل المقاومة الفلسطينيّة في مخيّم حمص للعائدين، وقُدّمت له دروع التكريم، وقد صدر تكريمه في كتاب أعدّه أ.د. نضال الصالح بعنوان "عبد الكريم الناعم مبدعا وإنسانا"، تضمّن شهادات التكريم، ودراسات عن مجموعته الشعريّة "من ذاكرة النّهر" لعدد من الدارسين.. صدر الكتاب عام 2018.
- كما كرّمتْه جمعيّة الشعر في اتحاد الكتاب العرب بدمشق عام 2023
- كرّمته جامعة الحواش مع عدد من الأدباء والفنانين،
- كرّمه اتّحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، واعتبروه عضو شرف فيه

- كرّمته فرقة "مدى" الموسيقيّة التي يقودها الفنان رامز حسين، على مسرح دار الثقافة في حمص، وكان الحضور حاشدا، وقُدّم في التكريم فيلم قصير عن حياته، ورافق ذلك برنامج موسيقي غنائي، من الطرب القديم، وقُدِّم له درع من "مدى"، وصورة زيتيّة له رُسمت أثناء الاحتفال، رسمها الفنان محمد العلي.