كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

المخرج أسامة محمد في سطور

جاك جبور- فينكس

ولد في يوم 21 مارس آذار 1954 في محافظة اللاذقية في سوريا، و تخرج من المعهد الروسي للتصوير السينمائي في عام 1979.
أخرج أول أفلامه عام 1978، وهو شريط قصير بعنوان "خطوة خطوة" (1978) عالج فيه التحول السري للأطفال من أبرياء فقراء إلى جنود مستعدين للقتل. تم اختيار هذا الفيلم بعد 35 عاماً للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي لدورة عام 2013.
أما فيلمه الروائي الأول "نجوم النهار" فأنتج عام 1988. ويعتبر في نظر الكثيرين العمل السينمائي الأهم في وقته، وقد اختير للمشاركة في مهرجان كان السينمائي (أسبوعي المخرجين)، لينال استحسان النقاد، حاصداً السعفة الذهبية في مهرجان فالنسيا في العام نفسه.
لم يتمكن محمد من العمل على فيلمه الثاني "صندوق الدنيا" حتى عام 2002. وهو الفيلم الذي تم اختياره لقسم "Un Certain Regard" ضمن مهرجان كان السينمائي عام 2002. بلغته البصرية الأخاذة وطبقاته المتعددة، فإن "صندوق الدنيا" أثبت بأن مخرجه هو أحد أبرز سينمائيي المدرسة السوفياتية نظراً لمقاربته البصرية الخاصة.
أخرج أيضاً فيلم ماء الفضة في سنة 2016م.
فيلمه المميز نجوم النهار إبداع و رقي في الرمزية، تكثيف يعلق في أذهاننا، لا بد له من تفكيك عبقري يحل ألغاز الغائية الغالبة، فهو من تأليف وسيناريو وحوار ذلك المخرج المبدع.
في ذهني دائما أنشوده أطفال القرية الذين يرددونها وقد تعلموها في المدارس:
"بابا جبلي هدية، دبابة وبندقية، أنا وأخي طفل صغير، تعلمنا كيف مندخل جيش التحرير، جيش التحرير تعلمنا كيف منحمي وطننا، تسقط تسقط اسرائيل تعيش الأمة العربية"
كما أذكر ضياع ابن القرية الطيب في زحام السبع بحرات وسط الدخان والضجيج.