كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

حكاية صناعة أول فيلم سوري

صورت أولى الأفلام السورية الصامتة من أمام كهوف جبل قاسيون، حيث حكى الفلم قصة مجموعة من الأشخاص الأشرار يعيثون فساداً في دمشق وريفها.
كانت سوريا من أولى الدول العربية التي باشرت بالإنتاج الفني وصناعة الأفلام، وتم تصوير أول فلم سوري، عام 1927، وذلك في دمشق، حيث اجتمع بعضُ هواة السينما وهم:
"أيوب بدري "- و" أحمد تللو" - و "محمد المرادي"، وقرروا إنتاج فيلم روائي واشتروا آلة تصوير سينمائية ألمانية قياس 35 ملم من طراز “كينامو” عن طريق التاجر ناظم الشمعة.
لكن الهواة الجدد لا يعرفون حتى كيف يتم التصوير عبر الكاميرا الجديدة، فاضطروا إلى الاستعانة بخبير يساعدهم، فأرشدهم التاجر ناظم الشمعة إلى "رشيد جلال" الذي كانت له محاولات في التصوير، واتفقوا معه أن يكون شريكاً رابعاً لهم في إنتاج الفيلم، وأن يقوم بكتابة السيناريو.أبطال أول فيلم سوري 1927 ممثلان
ما لبث أن وقع خلاف بين المنتجين الجدد، حيث اكتشف المصور "رشيد جلال" أن لا أحد من الشركاء قادر على التصوير، واقترح عليهم أسماء جدد من الممثلين والفنيين ومنهم "إسماعيل أنزور" والد المخرج المعروف نجدت أنزور، لكنهم رفضوا وبعد جدل طويل جرى الاتفاق على أن يقوم رشيد بالتصوير وأيوب ببطولة الفيلم.
وأطلق على الشركة المنتجة اسم “حرمون فيلم”، واتفق الجميع على نقل قصة واقعية إلى الشاشة، جرت أثناء الحكم الفيصلي، عن عصابة من اللصوص روعت ريف دمشق، وأضيفت بعض الأحداث المشوقة، وصورت المشاهد الخارجية أمام كهوف جبل قاسيون، أما المشاهد الداخلية فقد صورت في بيت رشيد جلال الكائن في المهاجرين جادات، وهو منزل عربي الطراز ويوجد فيه غرف واسعة تحولت إلى استديو للتصوير.
تمت عمليات مونتاج وتحميض الفلم في بيت "رشيد جلال" أيضاً، وبلغ طول الفيلم نحو 800 متر، وتطلب إنجازه ثمانية أشهر، و كان اسم الفيلم "المتهم البريء".
لم ينجح المنتجون الجدد في عرض فلمهم الأول على الرغم من إنجازه، بسبب منع السلطات الفرنسية آنذاك عرض الفلم لوجود ممثلة مسلمة، وبررت الرقابة الفرنسية موقفها بأن رجال الدين اعترضوا على وجودها، وطلبوا استبدالها بفتاة محترفة للعمل الفني.
وأخيراً اضطرا الشركاء لإعادة تصوير مشاهد الفتاة، وتم استبدالها براقصة ألمانية تعمل في ملهى الأولمبيا تدعى “لوفاتينا”.

عرض الفلم في عام 1928 في صالة “الكوزموغراف” التي كانت تقع خلف الفندق الكبير المسمى الآن فندق عمر الخيام، ونجح في جذب الجمهور، وبلغ الأمر الاستعانة بالشرطة لمنع الازدحام. وعرض الفيلم في كل المدن السورية وبيروت وطرابلس.

أوّل مرة تبرعت فيها بالدم.. أنقذت نفسي!
في ذكرى رحيله.. سعد الله ونوس أول عربي يكتب كلمة يوم المسرح العالمي
أوّل من أقرّ بالبعث هو قُسُّ بن ساعدة الإياديّ
أول فيلم سوري ناطق
أول قصيدة حب من الساحل السوري- أوغاريت (1400 قبل الميلاد)
سورية الأولى في منافسات النهائي العالمي الـ 47 للمسابقة البرمجية لطلاب الجامعات بمصر
زكي المحاسني الأول على سوريا في بكالورا عام 1928.. وأول سوري يحوز دكتوراه دولة من جامعة القاهرة
قصة الملك أوروكاجينا أول مصلح في بلاد الرافدين
أول معايدة للأم في عيدها تعود إلى 4000 سنة
لماذا تغفل الجامعات السوريّة ومدارسها الناقدة الأدبيّة الأولى في صدر الإسلام؟!
المؤرّخ سهيل زكّار.. الأول في دفعته الجامعية.. قصة نجاح
مدافع منتخب سورية أيهم أوسو.. أول لاعب سوري في الدوري الإسباني
نجاح أول عملية زرع أجزاء قلب لطفل في العالم
وهيب الغانم أول طبيب عربي لوائي يتخرج من الجامعة السورية
تعرّف على أوّل طبيب أجرى جراحة في القلب