كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

قتل العرب عقيدة يهودية صهيونية

أصلاً لماذا لا يقتل اليهود الصهاينة العرب

خالد فهد حيدر- فينكس
"أ أ أ تو .. تو.. تو ..أرابيم يموت .. أرابيم يموت".
في حين يردد الأطفال في أغلب المجتمعات أغان و أهازيج عن العصفور و السمكة و الوردة و محبة الآخر، يردد أطفال الصهاينة هذه الأهزوجة و هم يتعلمون الكلام و معناها (فليمت العرب.. فليمت العرب)، و مع مرور الأشهر و السنين يكبر الأطفال الصهاينة و تتعمّق في وجدانهم الفكرة على إيقاع ما ورد في التوراة بمختلف أسفارها ما عدا سفر "الجامعة"، حتى هذا ثمة عدد كبير من الباحثين يقولون إنه مسروق من التراث السوري القديم و طابعه أدبي في غالبه. أما بقية الأسفار، فهي التي اشتقت منها (فليمت العرب.. فليمت العرب) و لتأكيد صحة ما نقول نرجو من القارئ الكريم تناول العهد القديم (التوراة) و ليحاول أن يعثر على موقف أخلاقي إنساني واحد..
التوراة التي تطلق على الأغيار -غير اليهود- (غوييم) و تعني البهائم التي خلقها الرب (يهوه) على شكل بشر لخدمة اليهود، ناهيك عنما تحفل به "أدبياتهم" حول التجسس و السرقة و الغدر و القتل (قتل كل طفل ذكر) و (أعطيكم أرضاً لم تحرثوها و كروماً لم تغرسوها) و لكم أن تخيلوا (إلهاً) يرسل الزنابير لتقاتل مع اليهود ضد الأغيار
نعتقد بأنه من المنطقي، من حيث النتيجة، أن يقتل اليهودي الصهيوني أي آخر و بكل دم بارد، لا بل أكثر من ذلك إذ يقتل و هو يشعر باللذة و الرضى لأنه يؤدي شعائر مقدسة ستجعله أقرب إلى الرب (يهوه).
ملاحظة:
من حق أي إنسان أن يعتقد و يؤمن بما يشاء، لكن شريطة أن لا تتضمن عقيدته الأغيار و الغوييم..