كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

اختلافات..

علم عبد اللطيف- فينكس

 وإذا اختلفتَ إلى المكان
فلا تقُل
إنّي اختلفتُ إليه
كيلا يرحلا
قد نختلفْ في شبه أمكنةٍ
فقُل
عنها اختلافي جاء حتى
يكمُلا
وبه اختلافٌ..
بين ما نُنكره
أو بين ما خلنا..
تبيّن وانجلى
وإذا تخالفتِ الرؤى في
مشهدٍ
أو نالت الشبهاتُ فيه
منزلا
لا تبتئسْ إمّا اختلفتَ به
ولو
عنه وفيه.. أو إلى..
حتى على
لغةٌ تدور مع الأداة
وظرفُها
أعطى معاني الأصل
ما قد أوّلا
هي من زوائد وعيِنا لما أتى
متردّداً في الأمر
كيما يسألا
فقُل السلامةُ ليس يعنيها إذا
حمل الخلافُ رسالتيه
وأوصلا
كم قد خشينا عند
ثقل ظنوننا
أن تشبكَ الشبهاتُ فينا
مقتلا
ولكَم تبارى في الخلاف
بلاؤنا
ومُشاكِساً لظنوننا
مستبسِلا
حتى إذا وثبُ الخيال
يلمّها
متوسلاً فيها السلامَ
وأشعلا
من أمسه وغداته
ما أصلُه
كل السلامة منزلاً
أو موئلا
فلنختلفْ ونخالفُ الحالَ
التي
لمّا يجد فيها احتمالٌ
محمَلا.