كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

"محمود مرسي".. فنان كبير من زمن جميل

عملاق متعدد الموهبة جبل متعدد الطوابق، يذكر له التاريخ أنه كان يعمل فى لندن عمل بهيئة الإذاعة البريطانية -BBC وبعد سبعة شهور من تعيينه حدث العدوان الثلاثي ١٩٥٦ فخرج عن النص وقال أمام الملايين: "إن هذه هي أخر حلقة اقدمها في هذه الإذاعة.. حيث انه لا يمكنني أن أعمل أو أقيم في دولة تشن حالياً عدواناً على بلادي، وتلقي قنابلها على أهلي في مصر.. ولتلك الأسباب أقدم استقالتي على الهواء.. وسوف أعود إلى بلادي أقاتل بجانب أهلي , أعيش معهم.. أو أموت معهم".
لم يجبره على قول تلك الكلمات سوى ضمير حى وشخصية سوية ان الرجال مواقف ومسؤولية، فكم من الذكور وقليل من الرجال ومحمود مرسي هو فى الحقيقة قبل أن يكون فنان مبدع هو رجل مسؤل.
يقول الناقد كامل الشناوى: "دايما بشوف محمود مرسي شبه الأبراج وناطحات السحاب، الشخصية والشياكة وقوة الرأى، متعدد المواهب والطبقات من التمثيل من البطل الجان إلى المحقق و الضابط والسياسى والمحامى والقاضى و العمدة ورجل العصابة وقاطع الطريق واحد الكفار ورئيس القبيلة متعدد الشخصيات، هادىء الملامح قوى الشخصية حاد الطباع ولين كعازف القانون".
-محمود مرسي أبن الاسكندريه حيث يشبعك نسيم البحر بروح الموهبه وتملأ قلبك أمواج الكاريزما.
التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة وبعد تخرجه قرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائي ولكنه عشق التمثيل.
كيف يقنعك أنه الشاويش طلبة فى مسلسل "الرجل والحصان" ايه الأداء ده وايه حب الخيل والخير والرحلة بين طباع وأنفس الناس وطيبة بلا حدود وإنسانية ورحمة للحيوان.
وتنتقل إلى عتريس وقصة مصر المختطفة ونظرات العين التى ترعبك وح لفؤادة يصعب عليك.
- وفى "فجر الاسلام" ووحشيه الحارث بالأسود ثم ملامح البدر وهو بالأبيض.
-شاويش محمد فى "أغنية على الممر" و"بجد كان نفسي ابقى معاكوا" مأساه الحرب فى أنين صوته وتمسكه بالأرض فى عنيه ازاى قدر ينقلك قدرات غير عاديه لرجال غير عاديين نفذوا الوعد بالنصر أو الشهاده.
-محمود مرسي كان فنان مطابق للمواصفات حر جريء شجاع صاحب رأى و موهوب.. إنه من الزمن الجميل.
أيهم عرسان: لا جهات إنتاج مهتمة بسينما الطفل والمسؤولية تقع على كاهل القطاع العام
سوزان نجم الدين تتحدث عن رأيها بارتداء الحجاب واعتزال الوسط الفني
اضاءة على المخرج حاتم علي في ذكرى مولده
هنري زغيب يروي عن الأخوين رحباني
نجاة الصغيرة.. أيقونة من الزمن الجميل
ماركيز في حوار مع كوروساوا.. في حزيران من عام 1991
الفنان المصري إسماعيل ياسين في ذكرى رحيله
الفنان مظهر الحكيم.. بانوراما
الأب زحلاوي يلتقي طلّاب المعهد المسرحي ويهديهم “الأعمال الكاملة”
مبارزة بين “شكسبير” و”مارلو” في مهرجان المسرح الجامعي
رحيل لا يغادر الوجدان
بعد غياب طويل.. دمشق تحتضن مهرجان المسرح الجامعي
في وداع رسمي وشعبي وفني.. اللاذقية تودّع المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد
عبد اللطيف عبد الحميد ورسائله الندية
قبل أن يتوقف ذلك النسيم العذب رسالة مفتوحة الى الفنان عبد اللطيف عبد الحميد