كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

كلمة وفاء.. في اليوم العالمي للمسنين

السويداء- معين حمد العماطوري- فينكس

يشكل الأول من شهر تشرين الاول من كل عام، اليوم العالمي للمسنين، ولعلنا نرنو إليهم بعين الحاجة والاستجداء لخبراتهم وقصصهم، وما عانوه من ظلم الحياة، وقدموه من فضائل ومواقف انسانية واجتماعية ووطنية، انتزعت من صفحات التاريخ المعاصر وذاكرته صفحات ذهبية، تاركة في نفوس أهلهم لحظة حزن وألم، وترسيخ قيم ومحبة.
إن المسنين رجال قدموا ما استطاعوا اليه سبيلا من المحبة لنرغد بعيش انيس وموقف ونيس، معاناتهم خبز حياتنا، وآلامهم مستقبل وجودنا، نحتاجهم، لاكتساب خبرة الحياة، وثقافة الأدب والاخلاص والوفاء لوطنهم ومجتمعهم.
نحتاج بيوم عيدهم إلى وقفة ذات انسانية، معهم يقينا انهم صرح تنامى بالذاكرة الوجدانية وتعمقت جذورهم في ثقافة من أحب الجلوس معهم والاستماع الى حكايا وقصص ومغامراتهم...
لست ممن وثّق تلك اللحظة، ولكن ما أسعفني الأستاذ الدكتور سليم ابراهيم الحسنية الذي أرسل كلمة بيوم المسنين، وللأمانة أنقلها لمن يرغب قراءتها، حيث كتب البروفيسور سليم ابراهيم الحسنية التالي:
كلمة أكتبها أنا سليم إبراهيم الحسنية، بمناسبة، الاحتفال بعميد العائلة في اليوم العالمي للمسنين اليوم الثلاثاء الأول من تشرين الأول للعام 2024، هو اليوم العالمي المخصص للاحتفال الرابع والثلاثين بيوم المسنين الذي أقرته الأمم المتحدة في العام 1990.
يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى توعية وتثقيف الجمهور إلى أهمية المحافظة على الكرامة الإنسانية للكبار؛ فكبار السن لعبوا دورًا مهمًّا وحيويًّا في بناء وتنمية المجتمع؛ ومع ذلك، وعلى الرغم من تقدير الكبار في الثقافة العربية والإسلامية؛ فإنهم لا يلقون الرعاية التي يستحقونها في ظروف المجتمعات المدنية الحديث التي تتطلب من الأبناء والأحفاد الغياب والابتعاد عن إقامة الأهل الكبار الذين يظلون وحيدين في منازلهم القديمة.
مع مرور الزمن يصبحون ضعفاء، وأحياناً ضعفاء للغاية؛ حيث يعاني كثير منهم من الإهمال والفقر، أو الضعف العام الجسدي والنفسي، أو الإعاقة، أو يواجهون التمييز، أو الإساءة في بعض الأحيان، هذه مشكلة مجتمعة موجودة في كل من البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء.
إن حياة المسنين طويلة؛ لكنها تحمل معها فرصًا ثمينة، لهم ولأسرهم، وللمجتمع ككل. حيث توفر السنوات الإضافية الفرصة لمتابعة أنشطة جديدة مثل التعليم والإرشاد وتقديم النصح، فلديهم خبرات متراكمة ثمينة في كل المجالات، تحتاج إلى من يدونها ويوثقها ويضعها في نماذج عملية، كحكمة وتجربة غنية يستفاد منها.
كما يمكن للمسنين أنفسهم متابعة نشاطات حيوية جديدة، مثل التعلم الإضافي، أو ممارسة مهنة جديدة، أو متابعة هواية أو شغف مهمل لفترة طويلة. يساهم المسنون، بالإضافة إلى ذلك، بعدة طرق في دعم عائلاتهم مثل الجلوس مع الأحفاد، ومجتمعاتهم مثل تقديم الاستشارة والنصح. ومع ذلك، فإن مدى هذه الفرص والمساهمات يعتمد بشكل كبير على عوامل عديدة من أهمها استمرار التواصل معهم وعدم تركهم لمصيرهم.
فأرجو من الجميع توجيه رسالة قصيرة، أو إرسال تسجيل صوتي، أو صورة عزيزة على قلوبهم، أو الاتصال بهم عبر الهاتف، أو القيام بزيارة شخصية أو تقديم هدية رمزية، أو حتى الاحتفال معهم, وهو أفضل الخيارات؛ إذا كان ذلك ممكناً.
 فيما يأتي بعض الرسائل النصية التي يمكن إرسالها:
أمثلة لرسائل قصيرة يمكن إرسالها:
• "عميد أسرتنا، شكراً لك على حكمتك وخبرتك الثمينة. وجودك في حياتنا نعمة لا تُقدر بثمن."
• "... في يومك العالمي، أتمنى لك دوام الصحة والعافية والسعادة. أنت مصدر إلهام لنا جميعاً."
• جدي العزيز، أنت الصلة التي تربطنا بتاريخنا. شكراً لك على كل ما قدمته لنا."
• جدتي العزيزة، لا يمكن أن أنسى يديك الحنونة وهي تلمس شعري، وصوتك الرخيم، وهو يقص لي حكايات قبل النوم.
أمثلة لرسائل عامة:
• "في عالم سريع التغير، يبقى دور المعمرين مهماً. هم صمام الأمان للمجتمع، ونبع الحكمة والمعرفة. دعونا نحتفل بهم ونقدر دورهم في حياتنا."
• "كبار السن يواجهون تحديات عدة، لكنهم يظلون منبع قوة وإيجابية. دعونا نعمل معاً لتوفير حياة كريمة لهم، وتلبية احتياجاتهم."
• "العمر مجرد رقم، لكن الحياة مليئة بالفرص التي تنتظرنا. إلى جميع المعمرين، نتمنى لكم حياة مليئة بالحب والسعادة والنشاط.".
 في النهاية تظل اللمسة الشخصية أكثر تأثيراً في نفوس الكبار، فيمكن تذكيرهم بقصة أو ذكرى جميلة تُفرّح قلوبهم، أو إرسال صورة حقيقية أو فيديو أو بطاقة تذكر بأهمية رعاية المسنين (مرفقاً بعض منها).
قد يكون أفضل من كل ذلك تنظيم لقاء يجتمع فيه أفراد العائلة للاحتفال بعميد العائلة. 
ريف دمشق.. اجتماع بين قدور وخليل ومعالجة واقع المشتقات النفطية في المحافظة
شاهين يزور غرفة تجارة حلب
د. رقية في محاضرة: الزلزال ظاهره حزن وأسى وباطنه عظة ورحمة
مصياف.. عودة خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع المراكز الهاتفية
إعادة افتتاح أعمال سفارة المملكة العربية السعودية رسمياً في دمشق
المصري يحضر حفل الاستقبال بمناسبة إعادة افتتاح سفارة السعودية بدمشق
أضرار بمشاريع المياه في منطقة مصياف جراء العدوان الإسرائيلي
المواصلات الطرقية بحماة: تحويل حركة المرور من الرصافة إلى البيضة مروراً بقرية البستان
إعادة تأهيل ساحة الملجأ والبحرة في حي الحميدية بحمص
وزير النفط يتفقد أعمال تأهيل حفارة آبار للسورية للنفط ويناقش الخطط الإنتاجية في السورية للغاز ومصفاة حمص
دمشق.. ضبط 50 ألف حبة كبتاغون معدة للتهريب
السياحة تعلن مفاضلة المنح المجانية والمخفضة المخصصة للوزارة في مراكز التأهيل والتدريب السياحي والفندقي
السورية للطيران: تشغيل 3 رحلات إلى دبي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين
كنيسة يسوع الملك تختم نشاطها الصيفي بالمحبة والفرح
التربية ترد على ما يتم تداوله من إجراءات جديدة حول شهادة التعليم الأساسي