الأسد يزور قرى بريف طرطوس
وأن تفانيهم بالعمل وشجاعتهم وإقدامهم بالتعاون مع أبطال الجيش العربي السوري والأهالي قلل من الخسائر الهائلة التي كان يمكن أن تنتج عن امتداد الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت صفحة الرئاسة أن الرئيس الأسد التقى مع الأهالي في قرية بلغونس وقرية العنازة بريف بانياس، ضمن جولته التي شملت عددا من المناطق والبلدات التي تعرضت للحرائق.
وأكد الرئيس الأسد بحسب سانا على “أهمية العمل الجماعي في هذه الفترة والذي سينعكس بطبيعة الحال بنتائج ايجابية تعم على كامل الأهالي وليس على الصعيد الفردي فقط”.
وتحدث الرئيس الأسد للأهالي “عن الأضرار التي لحقت بقراهم وعزمهم على إعادة زرع ما التهمته الحرائق من أشجار”، مؤكدا “أن هذه الحرائق تسببت بالكثير من الأضرار لكنها لم تكسر إرادة السوريين بالحياة ولم تستطع سلبهم أملهم وقدرتهم على تعويض ما خسروا”.
وكان الرئيس الأسد زار الثلاثاء قرية بللوران في ريف اللاذقية وهي إحدى المناطق التي تعرضت للحرائق غير المسبوقة في البلاد، كما زار قرية بسوت في ريف القرداحة وقرية كفردبيل في ريف جبلة.
وكانت البلاد شهدت حرائق متزامنة، اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، فجر يوم الجمعة الماضي أتت على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والحراجية.