كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أول قنصل ألماني في دمشق.. ومنزل فوزي العظم

عماد الأرمشي- فينكس:

نقول هنا أن القنصلية البروسية (الألمانية) قد إستأجرت البيت من ورثة السيد سليمان أميني، وقطن به أول قنصل بروسي/ألماني في هذه المدينة الإسلامية الكبرى (الشامشريف) دمشق الشام، وكان المستشرق (يوهن جوتفريد فتسشتاين) قد استأجره من الورثة شخصياُ، حين تم تعيينه قتصلاً للإمبراطورية البروسية في الشامشريف دمشق عام 1840.
فتعلم اللغة العربية، وجمع مخطوطات نفيسة عاد بها الى برلين، و نشر بالعربية (مقدمة الأدب) ومعحم العربية و الفارسية و كلاهما للزمخشري، و كتب بالألمانية وصفاً لرحلتة قام بها الى حوران و بادية الشام.
وأصبح البيت الذي يحتوي على قاعة ذات ثلاث أجنحة مع غرفة شماليّ غربيّة مزيّنة بشكل استثنائي وكانت داراً لرئيس الوزراء السوري السابق خالد العظم في أربعينات القرن العشرين وأدرج كمعلم تاريخي عام ١٩٦٠. 

كانت باحات القصر الرئيسة تضم مكاتب القنصلية وقسم الخدم وإسطبلات الدواب، بالإضافة إلى مطبخ وحمام كبيرين. وقد عاش القنصل وزوجته في الطابق الأول علماً بأنهما لم يستغلا سوى جزء بسيط فقط من ذلك الطابق نظراً لمساحته الواسعة وغرفه العديدة. كما كان سطح المنزل يوفر إطلالة رائعة للجبال.منزل فوزي العظم ومقر القنصل البروسي

وفي رسالة وجهها القنصل (يوهن جوتفريد فتسشتاين) إلى السفير البروسي المقيم في استنبول (هاينريش فردريش فون ديتس) في أعقاب مذبحة المسيحيين عام 1680 ذكر له فيها بأن المنزل يتسع لإيواء 604 أشخاص.
إلا ان القنصل البروسي التالي (لا غرو) الذي تسلم زمام القنصلية بدمشق بعد (فتسشتاين) فقد إنتقل فورا إلى بيت آخر ألا وهو (قصر محمد باشا العظم) بنهاية عام 1860 للميلاد عند سوق الأروام / الحميدية لاحقاً. هروباً من مركز الأحداث الدامية لطوشة الستين.
وذكرت الكاتبة (بريجيت كينان) أنه من المؤكد بأن ذلك المنزل كان مقراً للقنصلية البروسية في الفترة الممتدة بين 1849 و 1860، ويتجلى هذا الاستنتاج في المخططات والرسومات التي كان يعدها القنصل (جوهان غوتفرايد ويتزشتاين) ويبعث بها إلى بلده مع رسائله.
وقد ذكر أحد أصدقاء القنصل الذي حلّ ضيفاً عليه في بيت العظم (سوق ساروجا) خلال جولة كان يقوم بها في الشرق الأوسط أن:
باحة المنزل الأولى كان فيها أشجار تين ضخمة بحجم أشجار السنديان العملاقة بالإضافة إلى أشجار البرتقال والليمون التقليدية وعرائش العنب.
ويتابع ذلك الزائر وصفه للمنزل بقوله: "إن الليوان وقاعات الاستقبال الثلاث الأخرى كانت في غاية الروعة والجمال".
كما أن القنصل ذاته وصف "القاعة" الرئيسية في منزله بأنها تشبه مدخل الكنيسة ونوافذها مزينة بالزجاج الملون.
 
أول فيلم سوري ناطق
أول قصيدة حب من الساحل السوري- أوغاريت (1400 قبل الميلاد)
سورية الأولى في منافسات النهائي العالمي الـ 47 للمسابقة البرمجية لطلاب الجامعات بمصر
زكي المحاسني الأول على سوريا في بكالورا عام 1928.. وأول سوري يحوز دكتوراه دولة من جامعة القاهرة
قصة الملك أوروكاجينا أول مصلح في بلاد الرافدين
أول معايدة للأم في عيدها تعود إلى 4000 سنة
لماذا تغفل الجامعات السوريّة ومدارسها الناقدة الأدبيّة الأولى في صدر الإسلام؟!
المؤرّخ سهيل زكّار.. الأول في دفعته الجامعية.. قصة نجاح
مدافع منتخب سورية أيهم أوسو.. أول لاعب سوري في الدوري الإسباني
نجاح أول عملية زرع أجزاء قلب لطفل في العالم
وهيب الغانم أول طبيب عربي لوائي يتخرج من الجامعة السورية
تعرّف على أوّل طبيب أجرى جراحة في القلب
الأديب مصطفى الخش أول من حاز على شهادة عالية في مصياف
سلوى الجابري أول مخرجة لمسرح العرائس في سوريا
الثائر السوري الحموي (يونا - وتعني يونس) قائد أول ثورة لتحرير العبيد في العالم